يدرس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، استرداد جميع تذاكر "يورو 2020"، ثم إعادة بيعها بمجرد الإعلان عن سعة ملاعب البطولة، مع غموض الرؤية حول مستقبل الحضور الجماهيري للمباريات، في ظل تفشي فيروس كورونا، واستمرار الاتحاد في خطته الأصلية لاستضافة 12 دولة للمباريات. وعقد اجتماع يوم الأربعاء الماضي، لمنظمي البطولة من 12 دولة مضيفة، للتحدث عن الخطط المحتملة، وذكرت بعدها صحيفة "التايمز"، أنه يمكن استرداد التذاكر التي تم بيعها بالفعل، وأنه لن تبدأ عملية البيع مرة أخرى، إلا بعد أن تؤكد الأماكن عدد المشجعين الذين ستسمح لهم حكوماتهم الوطنية بحضور المباريات. وتم بيع أكثر من 1.5 مليون تذكرة من أصل 3 ملايين تذكرة للبطولة، وعلى الرغم من أن العديد منها قد أعيد إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قبل إغلاق نافذة الاسترداد الأخيرة يوم 26 يناير الجاري، إلا أن الخطط الحالية ستسمح فقط للمشجعين المحليين بدخول المباريات المقامة على أرضهم، بدون السماح بسفر وانتقال الجماهير بين الدول، إلا في المراحل الأخيرة من المنافسة. وقالت مصادر لصحيفة "التايمز"، أن خطة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لاستضافة استاد ويمبلي، تقضي بأن يكون الملعب ممتلئاً بنسبة من 30 إلى 35%، على أساس التباعد الاجتماعي بمقدار متر واحد، حيث من المقرر أن يستضيف ويمبلي مباراتين في الدورين الـ 16 ونصف النهائي، ومباراة النهائي. وطلب الاتحاد الإنجليزي أيضاً، بأن يسمح فقط بحضور 2000 أو 3000 مشجع مسافر من خارج إنجلترا للمباريات الثلاثة، على أن يتم نقلهم إلى لندن في رحلات طيران مستأجرة، ويتم نقلهم مباشرة إلى الملعب، ثم العودة إلى المطار مباشرة بعد المباراة. ويعتمد القرار النهائي بشأن الخطط النهائية، على كيفية تطور الوباء من الآن وحتى بداية أبريل المقبل، وعلى تأثير برنامج التطعيم في البلدان المضيفة، والتي ترفض الانسحاب من الاستضافة، لأنها تريد تعويضًا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعدما أنفقت بشكل كبير على تحسين المرافق والبنية التحتية لجعل الأماكن جاهزة للمنافسة. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز كلمات دالة: الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يورو 2020 طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :