تونس/ يسرى ونّاس/الأناضول طالبت حركة النهضة التونسية، الجمعة، بفتح تحقيق في واقعة وصول "ظرف مشبوه" إلى رئاسة الجمهوريّة نتج عن فتحه تضرر "الوضع الصحي لمديرة الديوان الرئاسي"، واصفة الواقعة بـ"العملية الإجرامية الدنيئة". جاء ذلك في بيان صادر عن الحركة (أكبر كتلة برلمانية 54 من أصل 217)، الجمعة، اطلعت الأناضول على نسخة منه. وأدانت النهضة هذه العملية التي استهدفت مؤسسة الرئاسة والساعية "إلى إرباك الوضع العام بالبلاد وتأزيم الأوضاع السياسيّة، وعرقلة العملية الديمقراطية". كما طالبت بـ"فتح التحقيقات الضرورية للكشف عن المتورطين وإنارة الرأي العام الوطني والدولي حول تفاصيلها". وعبرت حركة النهضة عن تضامنها الكامل مع مؤسسة الرئاسة ورئيس الجمهورية قيس سعيد والفريق العامل معه، وتمنياتها بالشفاء العاجل والسلامة لمديرة الديوان نادية عكاشة. والأربعاء، ذكرت صفحة تحمل اسم "الأستاذ قيس سعيد" على "فيسبوك"، أن سعيد "تعرض لمحاولة تسميم عبر طرد بريدي يحتوي على مادة الريسين السامة التي تسبب الموت على الفور". فيما أعلنت الرئاسة التونسية، الخميس، في بيان، أن "الظرف المشبوه" كان موجها للرئيس قيس سعيد، وأن مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة تعرضت لحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر بمجرد فتحه. وقالت الرئاسة آنذاك، إنها "تلقت الإثنين بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية يتمثل في ظرف لا يحمل اسم المرسل، وتولت الوزيرة (عكاشة) فتحه فوجدته خاليا، لكن بمجرد فتحه تعكر وضعها الصحي وشعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر، فضلا عن صداع كبير في الرأس". كما طمأنت مؤسسة رئاسة الجمهورية الشعب التونسي بأن "رئيس الجمهورية بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :