قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن القضية السكانية من القضايا المهمة لكونها تمس الأمن الفكري والأمن القومي وتتطلب علاجًا حاسمًا لتفادي الأزمات الاقتصادية المترتبة عليها، ولارتباطها ببعض الأفكار المغلوطة التي ترى أن تقنينها وحلها يتعارض مع المشيئة الإلهيِّة.جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عرض على فضائية صدى البلد، اليوم الجمعة، وتضمن عدة رسائل منها:1- القائم بتنظيم النسل أو مؤيده ليس متدخلًا في قدر الله أو معترضًا عليه لأنه من باب الأخذ بالأسباب.2- القول بمشروعية تنظيم النسل لا يجيز اللجوء للإجهاض بعد نفخ الروح بحجة أن الزوجين حاولا تنظيم النسل.3- الكثرة من غير قوة داخلة في الكثرة غير المطلوبة والتي هي كغثاء السيل.4- من الخطأ الاستدلال بعدم قتل الأولاد خشية الإملاق على تحريم تنظيم النسل.5- تنظيم النسل لا حرج فيه قياسًا على «العزل» الذي كان معمولًا به في العهد النبوي وما بعده.6- تنظيم النسل بسبب الخوف من حصول المشقة ليس منهيًا عنه شرعًا لأنه من باب النظر في العواقب والأخذ بالأسباب.7- يَحرُمُ الإجهاضُ بعد نفخ الروح في الجنين إلا بمبرر طبي يحذر من وقوع خطر على حياة الأم ببقائه.8- الفتوى استقرت على أن تنظيم الأسرة من الأمور المشروعة وكذلك التماس الوسائل الطبية للإنجاب إذا كانت هناك أسباب تمنع ذلك.9- تنظيم النسل يعني المباعدة بين الولادات المختلفة وليس المنع أو القطع المطلق للنسل.10- الإيمان بالقضاء والقدر مكون من مكونات الإيمان ولا يتعارض مطلقًا مع مسألة تنظيم النسل.11- لا مانع شرعًا من تنظيم النسل أيًّا كان السبب سواء لحاجة أو لأمر ضروري أو تحسيني.12- الرزق مكفول لكل إنسان ولكن علينا أن نسعى لتحصيله.13- تنظيم النسل ليس منعًا من الإنجاب مطلقًا فالمحظور هو المنع المطلق.14- الإنجاب المنضبط حق للزوجين وواجب على المستوى العام والكلي لأنه مطلب وجُودِيٌّ لاستمرار بقاء النوع الإنساني.15- لا مانع من اتِّخاذ الدولة ما تراه من وسائل وتدابير لتنظيم عملية النسل وترغيب الناس فيه.
مشاركة :