الرباط / تاج الدين العبدلاوي / الأناضول أعلنت إدارة السجون بالمغرب، الجمعة، أن سجناء ما يعرف بـ"حراك الريف" علقوا إضرابهم عن الطعام، الذي دخلوه قبل 9 أيام. وفي 20 يناير/كانون الثاني الجاري، دخل 6 سجناء من الحراك في إضراب عن الطعام في سجن طنجة (شمال)؛ احتجاجا على منعهم من استخدام الهاتف. لترحلهم الإدارة في اليوم التالي، إلى سجون متفرقة بالبلاد؛ بدعوى ارتكابهم "سلوكيات مشينة ومخالفات خطيرة". وقالت الإدارة، في بيان، إن "السجناء الستة المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، أبلغوا إدارات السجون المرحلين إليها بتعليقهم الإضراب عن الطعام". كما أعلن أحمد الزفزافي، والد متزعم الحراك ناصر الزفزافي، عبر "فيسبوك"، أن المعتقلين الستة رفعوا إضرابهم عن الطعام وسيعودون إلى حالتهم الأولى في طنجة (سيعاد ترحيلهم إلى سجن طنجة)". ولم يذكر والد الزفزافي أو بيان الإدارة، ما تم التوصل له بخصوص استحدام المعتقلين الهاتف، وإن كان تعليقهم الإضراب، جاء مقابل إعادتهم لسجن طنجة. وكانت 6 جمعيات مغربية (حقوقية غير حكومية) انتقدت في بيان مشترك، قرار ترحيل المعتقلين من سجن طنجة، بينها "الائتلاف الديمقراطي من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفك الحصار عن الريف". وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2016، وعلى مدى 10 أشهر، شهدت مدينة الحسيمة، وعدد من مدن وقرى منطقة الريف (شمال)، احتجاجات للمطالبة بـ"تنمية المنطقة وإنهاء تهميشها"، وفق المحتجين. وفي 5 أبريل/ نيسان 2019، قضت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء (شمال)، بتأييد حكم ابتدائي بالسجن 20 عاما بحق ناصر الزفزافي، قائد الحراك، بتهمة المساس بالسلامة الداخلية للمملكة، إضافة إلى أحكام نهائية بالسجن لفترات تتراوح بين عام و20 عاما بحق آخرين. وصدرت أحكام عفو، في حق بعض المحكومين في ملف الريف، من ملك البلاد محمد السادس، لكنها لم تشمل الزفزافي وأسماء أخرى بارزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :