3 فرق تُشرف على مهمة «مسبار الأمل»

  • 1/30/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تشرف 3 فرق أساسية على مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، وكافة مراحله حتى الوصول لمداره حول الكوكب الأحمر بنجاح ومن ثم بدء عملياته. ويكون كل فريق مسؤولاً عن مرحلة مختلفة من رحلة المسبار، وتشمل «فريق المحطة الأرضية» الذي يتابع عمليات التحكم في المسبار، و«فريق المركبة الفضائية»، و«فريق العمليات» الذي يشرف على عمليات المركبة الفضائية. المحطة الأرضية ويشرف فريق المحطة الأرضية على عمليات التحكم في المسبار، إذ يراقب الاتصال وتدفق البيانات، باستخدام مجموعة من الهوائيات اللاسلكية العملاقة، والتي تدعم مهام المركبات الفضائية بين الكواكب، واختار مشروع مسبار الأمل، شبكة «ناسا» لمراقبة الفضاء العميق التي تعتبر الأفضل للتحكم في المسبار عن بُعد، ويدار هذا النظام من قبل مختبر الدفع النفاث التابع لـ«ناسا»، في كاليفورنيا، وهو مسؤول عن جدولة اتصالات المحطة الأرضية بالمسبار، وإرسال الأوامر إليه، وكذلك الحصول على البيانات التي جمعها المسبار عن بُعد. ويقع مقر قسم دعم مهمة مسبار الأمل، في مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء في جامعة كولورادو، ويتمتع هذا القسم بالقدرة على أداء جميع المهام التي يقوم بها مركز عمليات المهمة، مثل تخطيط العمليات العلمية الروتينية، ومعالجة البيانات من المستوى صفر، كما يمكن للقسم الاتصال مباشرة بشبكة اتصالات المحطة الأرضية ويمكنه قيادة المهمة تحت إشراف مركز العمليات الرئيسي للمهمة. فريق العمليات من جهته، يشرف فريق العمليات على عمليات المركبة الفضائية في جميع المراحل التي تشمل المراقبة والتحكم، وتحميل البرامج النصية للجدول الزمني، وتحليل بيانات الحالة وتنفيذ عمليات المناورة لتوجيه المسار والانتقال من مرحلة إلى أخرى. ويقع مركز عمليات المهمة في مركز محمد بن راشد للفضاء، وهو مسؤول عن مراقبة حالة المركبة وسلامتها، وعمليات الاستشعار عن بُعد، وتطوير سلسلة الأوامر اللازمة للتحكم في المسبار وتحقيق التكامل بينها وبين أجهزة المسبار، إضافة إلى دعم تخطيط المهمة وعمليات تطوير الأجهزة ومعالجة البيانات العلمية الأولية. ويُعد مركز العمليات هو المقر الرئيس للتحكم في المسبار ومراقبته، وسيقوم المركز بمعالجة بيانات القياس عن بُعد وأرشفتها، كما سيكون المركز مسؤولاً عن كافة إشارات البث الصادرة من شبكة اتصالات المحطة الأرضية إلى المسبار، فيما سيقوم أيضاً باستخلاص البيانات وإنشاء ملفات بها، وإرسالها إلى مركز البيانات العلمية. المركبة الفضائية ويتولى مركز البيانات العلمية في مركز محمد بن راشد للفضاء، مسؤولية إعداد بيانات علمية وتوزيعها على فريق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ والمجتمع العلمي، إضافة إلى تسهيل استكشاف واستخدام البيانات العلمية، وحفظ كافة البيانات العلمية طوال مدة المهمة، وإنشاء أرشيف لحفظ هذه البيانات بعد نهاية المهمة، من ناحيته يتولى فريق المركبة الفضائية التحقق من أداء الأنظمة الفرعية على متن مهمة مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ مسبار الأمل. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :