كشف المحامى البريطانى من أصل فلسطينى أمجد السلفيتى، أن الاتهامات الموجهة من قبل أسرة الفنانة الراحلة سعاد حسنى، إلى صديقتها نادية يسرى، حول مشاركتها في مقتلها، لا أساس لها من الصحة، موضحا أن هذا أمر غير منطقى، لوجود أمن في العمارة يمنع دخول أى شخص إلا بعد تسجيل بياناته، وسؤال صاحب السكن عن السماح له بالصعود من عدمه، وهذا لم يحدث نهائيا ولم يتم تسجيل دخول أى أشخاص أغراب عن السكن، وتم سؤال الأمن والجيران عن شهاداتهم، وكلها جاءت أن الأمور كانت تسير طبيعية.وأوضح السلفيتى، في حواره لـ"البوابة نيوز"، أن تقارير الشرطة، أفادت أنه تم استجواب كل الجيران والموظفين بالعقار، حول دخول أشخاص غريبة، حتى إنه تم استدعاء عمال الصيانة للتأكد من عدم وجود أى شخص مشتبه به، وبالتالى لم توجد أدلة أو قرائن على وجود جريمة قتل، وتم رفع القضية للقاضى الشرعى، المسمى في مصر بالطبيب الشرعى، لفحص مسرح الجريمة واتخاذ اللازم وإبداء تقريره في القضية.وأشار إلى أن التقرير يقول إنها لم تستقبل أى شخص نهائيا، وإن الراحلة تعانى من سمنة مفرطة، وهذا كان يؤثر عليها نفسيا، وأيضا كان عندها مشكلة في عدم قدرتها على النوم، مع عدم وجود تفسير واضح لهذا، وأيضا معاناتها من الاكتئاب، وذلك كله موجود في التقرير موثق بشاهدات من المركز الصحى الذى كانت تعالج فيه ويسمى (chambneys)، وتم توجيه الأسئلة للأطباء والموظفين به، وأشاروا إلى أنها كانت تعانى الاكتئاب بسبب زيادة وزنها، وعندما انخفض وزنها تحسنت حالتها النفسية.
مشاركة :