بعد ما أثاره مسيو رولاند رومير، رئيس نادي سانت إتيان الفرنسي، بشأن صفقة بيع أحسن لاعب في الزمالك للنادي الفرنسي، تقدمتُ ببلاغ لسيادة النائب العام "محامي الشعب"، يحمل رقم 1946 لسنة 2021 للتحقيق في هذه الواقعة، لمخاوفي من تسلل الجماعة الإرهابية إلى النادي. لا نريد تعصبا في نادي الزمالك، نريد أسرة واحدة، لأنه نادي الوطنية والكرامة، ولا سياسة في الرياضة ولا رياضة في السياسة، أصبحنا نخاف على نادينا الحبيب أن يتحول من نادي الوطنية والكرامة لنادي الإخوان. كلنا رأينا بأعيننا كأعضاء جمعية عمومية نادي الزمالك كيف كان وكيف أصبح، نادي الزمالك في الماضي كان مرتعًا للفاسدين، كان عبارة عن خرابة عفنة وملوثة، وحسابات النادي محجوز عليها في البنوك، وبعد نجاح المستشار مرتضى منصور في الانتخابات الماضية تم بناء النادي من جديد، وخصوصًا المبنى الاجتماعي والجيم العالمي، جيم للرجال وآخر للسيدات، وصالة جودو حديثة، ومرسى نهري على النيل، ووضع حجر الأساس لفرع النادي في 6 أكتوبر، وصالة ألعاب قوى عالمية، وضبط ملف المحال في شارع جامعة الدول والمحور، لأنها كانت بالمحسوبية والفساد، كانوا يسرقون كهرباء ومياه من داخل النادي مع الأسف!يكفي أن النادي في عهد هذا الرجل حقق الاكتفاء الذاتي ماليًا، وفائضًا بالميزانية يقدر بملايين الجنيهات، بعد أن كان النادي يمد يد الحاجة والتسول وينتظر دعم المتبرعين ودعم وزراة الشباب والرياضة.السؤال الآن.. أين ذهبت الملايين التي تركها سيادة المستشار داخل خزينة النادي، والمدربون والموظفون والعمال لم يقبضوا رواتبهم، وأصبح النادي "مفلّس"، وواصل المستشار مسيرة التنمية بالنادي ووصل النادي معه إلى أعلى مراتب الإجادة والتفوق، وجعله على رأس الأندية المصرية والعربية، لذلك نحن كأعضاء جمعية عمومية بنادي الزمالك نرى بأعيننا كل هذه الإنجازات، ونطالب برجوع المستشار أو إجراء انتخابات حسب اللائحة والقانون، هذا خوفًا من ضياع النادي، ولك الله يا زمالك.