أكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) أهمية التزام جميع المواطنين والمقيمين بالإجراءات الاحترازية؛ من أجل رفد الجهود التي تقوم بها البحرين للتصدي لفيروس كورونا.وأشاد الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي أهابت بكل فرد من أفراد المجتمع التحلي بالمسؤولية المجتمعية تجاه وطنه وأهله وأفراد المجتمع، عبر الحث على تعزيز الالتزام بالإجراءات الاحترازية كافة لمدة ثلاثة أسابيع.وقال: «إن الجهود مستمرة حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وما شهدناه من ارتفاع الحالات في الآونة الأخيرة والناتج عن عدم تقيد البعض بالإجراءات والضوابط، سواء من خلال التجمعات أو الإخلال بالتعاون في تطبيق الإجراءات، يدفعنا إلى مزيد من الالتزام بحذر من أجل البحرين، كما أننا لن ندخر جهدًا في سبيل الحد من ارتفاع الأعداد، وسنسعى بروح الفريق الواحد للعودة للمؤشرات الصحيحة، وتم تكثيف جهود الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا وجميع الفرق المساندة من الجهات كافة للعمل لتطبيق الإجراءات القانونية؛ من أجل الحفاظ على سلامة المجتمع ومراقبة الالتزام الفاعل بالإجراءات المعلنة تباعًا من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والجهات المعنية».ونوه بأهمية تقليل الاختلاط للمساهمة بفعالية في التصدي للفيروس وخفض معدلات انتشاره، وذلك من خلال الحد من التواصل المجتمعي بعد العودة من مقرات العمل خارج الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي، وذلك في النطاق المعتاد والمحدود، مؤكدًا أن الظروف الحالية تحتّم الحد من التواصل العائلي والاجتماعي إلى الحد الأدنى مع ضرورة الالتزام بلبس الكمامات خارج المنزل في كل الأوقات، وعدم الخروج إلا للضرورات المعيشية، مع مراعاة تطبيق معايير التباعد الاجتماعي حتى في حدود الأسرة الواحدة من خلال الحرص على عدم مخالطة كبار السن لتجنب نقل العدوى إليهم.وقال الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إن مملكة البحرين عازمة على البناء على ما تحقق من نجاحات وإنجازات في مختلف مراحل التعامل مع الفيروس، بما يحقق مصلحة الوطن ويحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين كونها أولوية قصوى، مشيرًا إلى أهمية العودة لما تحقق من إنجازات على صعيد انخفاض معدلات الانتشار، ولا بد من التزام الجميع، وأن أي تهاون من أي فرد أو جهة تجاه الأمن الصحي للمجتمع ستتم مواجهته بالإجراءات القانونية المناسبة.وأشار إلى أهمية دعم الجهود المتواصلة للفرق الطبية والمساندة وبمؤازرة من أطياف المجتمع كافة، بالوقوف صفًا واحدًا في سبيل حماية المجتمع من التحديات الصحية الراهنة، وبما يقرّبنا من تحقيق الهدف المنشود في القضاء على الجائحة في مملكة البحرين بإذن الله.