سجلت "شيفرون" خسائر خلال الربع الأخير من العام الماضي، نتيجة تراجع الطلب على النفط الذي عصف بأعمال التكرير الخاصة بها، كما تكبدت الشركة رسومًا باهظة جراء استحواذها على شركة "نوبل إنرجي إنك". وسجلت الشركة الأمريكية التي تتخذ من "كاليفورنيا" مقرًا لها خسائر بقيمة سنت لكل سهم خلال الربع السنوي الأخير، مقارنة مع توقعات أشارت إلى تحقيق أرباح بمقدار 7 سنتات لكل سهم. وانتعش حجم إنتاج النفط والغاز الطبيعي من أدنى مستوياته منذ أكثر من عامين، مع استيعاب الشركة لحقول النفط التي حصلت عليها من خلال الاستحواذ على "نوبل" وإعادة تشغيل الآبار لفترة وجيزة قبل تراجع أسعار النفط الخام خلال العام الماضي. وواجه قطاع النفط أزمة كبيرة عصفت به خلال عام من الوباء، نتيجة قيود الإغلاق العالمي المفروضة على الدول وتقلص الطلب على الوقود، فضلًا عن تراجع الأسعار خلال 2020. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة "مايك ويرث": واجهنا عامًا لا مثيل له، أدى إلى تراجع أداء الشركة بعدما بلغت وضعًا جيدًا وكانت على المسار الصحيح لتحقيق إيرادات قوية قبل الأزمة.
مشاركة :