حقائق مثيرة عن أميركا .. الكثير لا يعرفونها ...

  • 9/3/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

saidaonline(ضوء):يظن الجميع أنهم يعرفون الكثير من المعلومات عن الولايات المتحدة الأمريكية. لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، ونحن لا نعرف ما يكفي عن الدولة التي تُعد صاحبة القوة العظمى في العالم. فعلى سبيل المثال، هل تعرف أن عدد الأبقار في ولاية مونتانا، يبلغ عدد ثلاثة أضعاف السُكّان؟. وهل تُصدّق أن في أميركا ثلاث مُدن تُسمى سانتا كلوز أو بابا نويل. في هذا التقرير سنستعرض معك 15 حقيقة غير مشهورة أو يعرفها الناس عن أمريكا، لكنها بالرغم من ذلك، ستثير دهشتك. 1- في الولايات المتحدة الأميركية، إذا تعرّض أحد أحبائك للخطف واضطررت لدفع فدية، فهذا المبلغ سيتم خصمه من مُجمل الضرائب المستحقة عليك! فمصلحة الضرائب في الولايات المتحدة الأميركية، تعتبر الأموال المدفوعة للفدية، كالأموال المسروقة. وتُطَبّق على هذه المبالغ، القوانين نفسها التي تُطَبّق أيضاً على الأموال المختلسة والأموال المدفوعة بدعوى الابتزاز؛ حيث يتم خصمها في النهاية، بعد تقديم ما يُثبت أنه قد تم دفعها بالفعل كفدية، من قيمة الضرائب المستحقة على الشخص. 2- في عام 1981، وفي مقابل 250.000 دولار، كان يُمكنك السفر في مقاعد الدرجة الأولى، مدى الحياة، وبعدد مرات غير محدود! ففي عام 1981، أعلنت خطوط الطيران الأميركية، عن فتح باب الاشتراك في عضوية السفر اللانهائي عبر مقاعد الدرجة الأولى، بمبلغ ربع مليون دولار، للشخصيات الهامة وأعضاء النوادي البحرية والرتب العسكرية، دون أن تحدد عدد أميال أو وجهات معينة أو عدد مرات سفر؛ بل إنها سمحت بإمكانية إضافة مرافق على كارت العضوية الأساسي، بمبلغ إضافي، يبلغ 150.000 دولار فقط. 3- المنازل الأميركية تحتوي على حيوانات نادرة وبريّة أكثر مما يوجد في حدائق الحيوان بأميركا! فقوانين بعض الولايات الأميركية ،وحتى يومنا هذا، لا تمنع تربية أو امتلاك حيوان بريّ أو وحشي في المنازل ولا تضع قيوداً على ذلك. 32% من هذه الحيوانات زواحف، بينما تُشكّل القطط البرية حوالي 19%، أما الرئيسات كالشمبانزي والغوريلا، فتصل نسبة تواجدهم في البيوت الأمريكية حوالي 16%. مع العلم أنه في أوائل عام 1970، تم إصدار قانون يحذر استيراد الحيوانات المهددة بخطر الانقراض. وتُشير التقديرات إلى أنه يوجد ما لا يقل عن 5000 نمر، يعيش حبيساً داخل المنازل الأميركية، بالرغم من عدم وجود ترخيص يسمح بذلك! 4- واحدة من بين خمس حالات طلاق في أميركا، سببها الفيس بوك! حيث أظهر استقصاء أجرته الأكاديمية الأمريكية لمحامييّ العلاقات الزوجية مؤخرًا، أن الفيس بوك تسبب في زيادة عدد حالات الطلاق، بنسبة بلغت 1 لكل 5 حالات طلاق، كما أن 66% من الأدلة التي يتم الاستناد إليها في حالات الطلاق، مأخوذة من مواقع التواصل الاجتماعي. 5- واحد من كل ثلاثة من خريجي الجامعة في أميركا، يعمل كساقي في حانة أو نادل في مطعم أو عامل نظافة! بسبب الاعتقاد السائد أن أميركا بلد العلم والعلماء، يسعى طلاب الثانوية إلى الالتحاق بالتعليم الجامعي. في حين تقول الإحصاءات إن خريجي الجامعة والذين تصل أعمارهم إلى 25 عامًا، لا تؤمّن لهم شهاداتهم الجامعية وظيفة مناسبة كمهندسين أو مدرسين؛ بل ينتهي بهم الحال -إن كانوا محظوظين- إلى العمل في أحد فروع ستار بكس أو مطعم مماثل. ففي أمريكا يوجد أكثر من 115.000 حارس عقار، 83.000 ساقي في حانة، 323.000 عامل نظافة في مطعم، و80.000 سائق شاحنات ثقيلة، حاصلين على درجة البكالوريوس. 6- عندما منعت أمريكا تناول المُسكرات في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، قامت الحكومة بتسميم الخمور! كان التسمم بعد تناول الكحول شائعاً جداً في الفترة التي أصدرت فيها أمريكا تشريعًا بتحريم تناوله؛ حيث كان الكحول -آنذاك- مليئاً بالشوائب والمعادن الثقيلة، مما تسبب في وقوع إصابة خطيرة لشاربيه. فيما بعد، ظهر أن تسميم الكحول كان جزءًا من خطة الحكومة لتخويف الناس من تناول المُسكرات في الخفاء. وبعد انتهاء حظر شرب المسكرات في عام 1933، كان عدد الذين ماتوا جرّاء شُرب الكحول المسمم حوالي 10.000 شخص. 7- متوسط ما يستهلكه المواطن الأميركي من الموارد الطبيعية يُعادل متوسط ما يستهلكه 32 مواطنًا كينياً! وذلك بالرغم من أن عدد سكّان أمريكا يبلغ 10 أضعاف سُكّان كينيا. 8- في عام 1962، فجّرت أميركا قنبلة هيدروجينية، بلغت قوتها 100 ضعف قوة القنبلة النووية التي أُلقيت على هيروشيما! كجزء من اختبار أسلحة، تم تفجير هذه القنبلة لمعرفة إذا ما كانت أحزمة فان ألن الإشعاعية التي تحيط بالأرض، تتأثر بمثل هذه الانفجارات القوية، وللتعرف على مدى تأثر الأهداف القريبة من أحزمة فان ألن بهذا الانفجار. 9- الأميركيون، يستهلكون 20% من الطاقة الموجودة في العالم، كما يأكلون 15% من إجمالي اللحوم المنتجة في العالم، ويُنتجون 40% من إجمالي قمامة العالم! فلو كان كل الأفراد الذين يعيشون على كوكب الأرض، يستهلكون نفس ما يستهلكه الفرد الأمريكي؛ لاحتاجنا إلى 4.1 أضعاف موارد العالم المتاحة حاليًا، كي نحافظ على بقاء الجنس البشري. 10- حتى عام 1907، كان هناك حظر على الاحتفال بعيد الميلاد المجيد/الكريسماس! باعتبارها عطلة وثنية قديمة، فرضت الولايات الأمريكية، حظرًا على الاحتفال بأعياد الميلاد/الكريسماس؛ حيث كانت مستعمرة خليج ماساتشوستس أول من أصدرت تشريعًا ينص على حظر الاحتفال بالكريسماس عام 1660، تبعتها في ذلك ولايات أخرى. حتى أتت ولاية ألاباما عام 1863 ورفعت الحظر عن الاحتفال به، بعدما ظلّ الاحتفال بالكريسماس محرّمًا طوال 200 عام. الولاية الأخيرة التي رفعت الحظر عن الاحتفال بالكريسماس، كانت أوكلاهوما عام 1907، بالرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد اعتمدت الكريسماس كعطلة فيدرالية عام 1870. 0 | 0 | 3

مشاركة :