مع اختتام الاجتماع الخامس للهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية الذي استمر أسبوعا هنا يوم الجمعة، أعرب مسؤول كبير في الأمم المتحدة عن خيبة أمله إزاء الطريقة التي يجري بها الاجتماع. وذكر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن في مؤتمر صحفي "لقد أخبرت الأعضاء الـ45 في لجنة الصياغة بأنه لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو، وأن الأسبوع كان مخيبا للآمال". وقال للصحفيين إن المندوبين لم يتمكنوا حتى من التوصل إلى اتفاق بشأن عدة أمور مهمة تتعلق بمنهجية كيفية مواصلة الاجتماع، وإن الاجتماع بدأ بالفعل يوم الاثنين دون أرضية مشتركة متفق عليها. وأضاف "لقد أوضحت أننا بحاجة إلى أن يعمل الرئيسان المشاركان معا بشكل أفضل، من خلالي -- أو يجلسان ويتباحثان. ونحن بحاجة إلى وضع خطة عمل لكيفية تنظيم الاجتماعات في المستقبل". وصرح للصحفيين بأنه في الوقت الراهن من الواضح أنه ليس هناك وقت متفق عليه لعقد اجتماع جديد. جدير بالذكر أنه قد تم إطلاق اللجنة الدستورية السورية -- التي تضم ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني -- رسميا في جنيف في 30 أكتوبر 2019. وعقدت الهيئة المصغرة للجنة، التي تضم 45 مندوبا بحيث يأتي 15 مندوبا من كل من المجموعات الثلاث، عدة جلسات منذ ذلك الحين، دون إحراز أي تقدم كبير.