فتحت السلطات المجرية أبواب محطة قطارات مهمة في العاصمة بودابست أمام مهاجرين عالقين بعد اشتباكات مع الشرطة جراء قرار السلطات منع سفرهم إلى النمسا وألمانيا. وعقب فتح أبواب محطة كيليتي اندفع اللاجئون العالقون نحو أرصفة المحطة لاستقلال قطارات نحو النمسا وألمانيا. لكن لم يكن هناك قطارات مباشرة إلى غرب أوروبا. يأتي هذا في الوقت الذي توجه فيه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوروبان، المعروف بتوجهاته المناهضة للمهاجرين، إلى بروكسل لاجراء مباحثات مع قادة الاتحاد الأوروبي بشأن الأزمة. وكانت اشتباكات اندلعت بين الشرطة والمهاجرين الغاضبين حول محطة القطارات. وقال مراسل بي بي سي في موقع الاشتباكات إن الشرطة قبضت على مهاجرين شباب وربما وضعتهم في قطارات متجهة إلى مراكز إيواء لاجئين في شرق المجر. ووفقا لقانون الاتحاد الأوروبي، ينص نظام دبلن على أن يطلب اللاجئون اللجوء السياسي في أول دولة أوروبية يصلون إليها.