وجهت الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي رسالة لزوجها المخرج السينمائي الكبير عضو مجلس النواب السابق خالد يوسف عشية الأنباء المؤكدة بقرب عودته إلى مصر، وذلك بعد سفر للخارج، استمر ما يقرب من عامينوأعربت الفنانة شاليمار شربتلي في رسالتها، عن حبها ودعمها الدائم لزوجها وسعادتها بعودته إلى وطنه مصر.وقالت في رسالتها عبر حسابها الشخصي فيسبوك "لأول مرة أرسل لك يا خالد (أبو تيتي) وتكون كلماتي لك يقرؤها محبوك وكارهوك، ومن ظلموا ومن افتروا، ومن كانوا إلى جانبنا، ويقرؤها أيضًا الصديق الذي انغرس في الضهر كسكين ملوث بحقد الغيرة، وكان فقط ينتظر الوقت لا أكثر، ومن كانت كلماته دواء وطبطبة في الغربة لك ولي".وكما أضافت أيضا الفنانة شاليمار شربتلي: "كنت أعلم يا خالد أنك أكثر وطني مصري قابلته في حياتي، وأعرف ماذا تعني لك مصر، وما هو النيل في وجدانك، وكيف تلاحقت أنفاسك عند احتراق المتحف بدموع لم أرها إلا وقتها. منذ عشر سنوات (فترة زواجنا) وأنا لم أر هذه الدموع الحارقة الخانقة الممزوجة بها مصر".وتابعت: "أعلم يا خالد جيدًا كيف صورت عينيك ٣٠ يونيو وفرحتك بالانتصار على الإخوان، حتى أني أعلم إحساس لمسة كفك بالعلم، وأنت في الطائرة (طائرة جيش مصرالغالي عليك).".وواصلت: "أنا يا خالد أعرف جيدًا ما معنى لمةأهلك بالنسبة لك وحبك لمكتبك وتفاصيلك وأقلامك وأوراقك والدنيا الملونة بعدسات مخرج مهم له مواقفه العظيمة في وطنه وفي أفلامه، حتى استشرافاتك في أفلامك ربما تكون نابعة من حب مصر الذي يسبق الأحداث.وأنا يا خالد الذي قاسمت معك الدنيا الودودة في بداية ارتباطنا وكل سخافات البشر من الحاقدين أو حاقدات ليس لهم سعر في سوق إحساس البشر.أعرف عنك يا خالد أنك حين تدافع عن وطنك معي ولو في حوار شخصي تنتفخ عروق وجهك، وتقول كلمتك الشهيرة أنت لا تعرفين يا شالي الجين المصري العبقري القادر على الصعاب وعلى تحدي الأزمنة، وتحكي لنا كيف وأين ومتى تحملت مصر، وكيف عبرت وتخطت المصائب".وختمت حديثها قائلة: "مصائب..ولو تحدثت من هنالأيام طويلة لن يكفيني شرح أو وصف كيف أنت مصري. وأعلم أنك من حبك لمصر أحببت أنت مدينة جدة؛ لأن كثيرًا من أهلنا وأحبابنا المصريين هنا. وقلت لي إن جدة جميلة وزادها جمالًا أن أصحابك بيتكلموا مصري وحاجات كثيرة".واختتمت شاليمار شربتلي رسالتها لزوجها قائلة: "يا خالد صدقني يا حبيبي أنت الذي تحب مصر، وهي تحبك، ومهما تغربت صوت النيل في قلبك أعلى من أي صوت وأنا معك، ولا أعرف كيف أصف لك سعادتي، ولا أصف لك كيف تحملت من أجلك، وكم أحبك يا أبو تيتي. يا خالد".
مشاركة :