اشاد امين سر جمعية مركز سماهيج الاسلامي علي آل خرفوش بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الى وزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني لتنفيذ مشروع عين ريا التاريخية والتي تبلغ مساحته حوالي 1,572 متراً مربعاً إلى موقع سياحي ترفيهي متكامل يلبي طموح أهالي قريتي الدير وسماهيج، كما نثمن اهتمام ومتابعة معالي نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة وتوجيه معاليه الوزارات والجهات الحكومية ذات الصلة لإعطاء تلك المشاريع التي أمر بها سموه الأولوية القصوى، والتعاون التام فيما بينها من أجل تذليل جميع العقبات الفنية والإدارية التي قد تعتري المشروع في مراحل التنفيذ المختلفة وهو ما اثمر عن ارساء المشروع البدء في الاستعداد للشروع في التنفيذ للمشروع الذي سبق لجمعية مركز سماهيج خلال العام ٢٠١٦ بقيادة الشيخ د.جمال ال خرفوش بالمطالبة باتخاذ التدابير اللازمة؛ من أجل الحفاظ على العين العريقة التي اشتهرت بها المنطقة وكانت ملاصقة لقصر الشيخ عيسى بن علي حاكم البحرين السابق الذي بني في العام ١٩١٢م، وتحمل العين الذكريات الجميلة لاهالي محافظة المحرق عموما ولأهالي سماهيج والدير خصوصاً الذين عاصروا تلك الحقبة الماضية من التراث الزراعي والتي ذكرت في الأمثال البحرينية الشعبية القديمة «الطين طين رية، والهير هير شتية».واردف الخرفوش بتقديم الشكر الى وزير الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني على اهتمامه الشخصي وزيارته للموقع ومتابعته الحثيثة لهذا الموقع العام وايضا وكيل البلديات ووكيل الزراعة ومعالي رئيسة هيئة البحرين للثقافة والتراث، وعضو مجلس النواب د.هشام العشيري والعضو البلدي فاضل العود الذان قاما مشكوريين بالدفع والمتابعة والمطالبة بالاستعجال في تنفيذه.واستذكر الخرفوش تاريخ «ريا» وهي إحدى القرى المعروفة التي تشكل الذاكرة التاريخية لأرخبيل البحرين، وتتسم بأنها عامرة بأهلها، وهي صغيرة المساحة ومحدودة الاتساع، شاءت الظروف أن يتغير وضعها مما هو عليه، إلا أنها لاقت شهرة واسعة في أحداث تاريخها الطبيعي، وبقي اسمها مخلدًا في ذاكرة الناس إلى يومنا هذا، وأن (ريا) تقع على الساحل الشمالي لجزيرة المحرق وبالتحديد بين قريتي سماهيج والدير، وهي بلدة صغيرة سميت كذلك نسبة إلى العين المشهورة بها، ويقع في أقصى شمالها رأس يسمى (رأس ريا) والشارع الرئيسي لشمال المحرق يحمل اسمها ودار رعاية والدين في المنطقة تحمل اسمها، وهنالك توثيق تاريخي في اغلب الكتب وتوثيق مفصل في كتاب موسوعة سماهيج التاريخية.وختم الخرفوش بتجديد الشكر الى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء على توجيهات سموه التي تعكس مدى اهتمامه ومتابعته لمختلف المشاريع ولان تبقى عين ريا شاهداً تاريخياً يضاف الى قائمة التراث البحريني العريق.
مشاركة :