تختتم الجامعة الأهلية معرضها التعريفي في مجمع “السيتي سنتر” مساء اليوم الأحد الموافق 31 يناير/كانون الأول 2021 ، بعد أن شكل منصة حيوية تفاعل فيها الفريق التعريفي بالجامعة مع العديد من الأكاديميين وأرباب سوق العمل والنخب ووجوه المجتمع، فضلا عن الطلبة وأولياء الأمور والذي أبدى عدد واسع منهم إعجابهم بالمكانة العلمية الرفيعة للجامعة الأهلية، وتصدرها العديد من منصات التفوق والجودة البحرينية والخارجية.وقد أوضحت مساعدة الرئيس لشؤون الإعلام والتسويق والعلاقات العامة الدكتورة ثائرة الشيراوي بأن المعرض الذي بدأ في 27 يناير/كانون الأول 2021 وامتد لخمسة أيام، نجح في تحقيق أهدافه مع الأخذ في الاعتبار جميع الإجراءات الاحترازية المطلوبة.وقالت بأن المعرض حقق أهدافه المنشودة في تعريف الطلبة وأولياء الأمور في أجواء اجتماعية جميلة ببرامج الجامعة وأهدافها وأنشطتها، منوهة إلى أن لقاءات فريق الجامعة مع الطلبة وأولياء أمورهم قدمت للجامعة لمحة أيضا عن طبيعة اهتماماتهم وميولهم فيما يتعلق بالتخصصات الدراسية التي يرغبون بالالتحاق بها، فقد لاحظنا أن برامج تكنولوجيا المعلومات والهندسة تجد اهتماما أكبر من الذكور كالوسائط المتعددة “الملتميديا” أو هندسة الحاسب الآلي والاتصالات ، فيما تنحاز الإناث إلى تخصصات فنية وإدارية مثل التصميم الداخلي أو الإدارة والتسويق. لكنها استدركت موضحة: وهذا لا يعني عدم وجود تخصصات تحظى باهتمام مشترك أو متقارب إذا صح التعبير كبرنامج الاعلام والعلاقات العامة أو المحاسبة والعلوم المالية.وذكرت بأن الجامعة وبهدف اجتذاب الطلبة المتميزين والجديرين بالتعليم الرائد، تقدم منحا جزئية للمتفوقين في المرحلة الثانوية، فتقدم للطلبة الحاصلين على نسبة 80% في الثانوية العامة منحا جزئية تعادل 20%، وللطبة الحاصلين على نسبة 90% منحا جزئية تعادل 25%، وللطلبة الحاصلين على نسبة 95% في الثانوية العامة منحا جزئية تعادل 50%. ونوهت إلى أن الفرصة متاحة أمام الطلبة الآخرين للاستفادة من المنح الجزئية إذا أثبتوا تميزهم أثناء دراستهم الجامعة.وذكرت بأن طلبة الجامعة الأهلية يمثلون جميع فسيفساء المجتمع البحريني بتنوعه الثقافي والاجتماعي، بالإضافة إلى تميزها الآخر باحتضانها لطلبة من جنسيات متعددة من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية وأوروبا والعديد من دول العالم الأخرى، ما ينعكس إيجابا على البيئة الجامعية وقيم التسامح والتآلف فيما بين أفرادها والطلبة أنفسهم من خلال فرص التفاعل والاحتكاك بأنماط متعددة من الثقافات والاهتمامات والتجارب الإنسانية.
مشاركة :