شهدت مدن فرنسية عدة على رأسها العاصمة باريس، احتجاجات ضد قانون "الأمن الشامل" المثير للجدل، حيث اندلعت مناوشات بين الأمن والمتظاهرين.وخرج المحتجون في عشرات المند في فرنسا، مثل باريس وليون وليل ورين، وغيرها من المناطق، للمطالبة بمنع إقرار القانون، الذي يعتبره نشطاء انتهاكا لحرية الإعلام والتعبير في البلاد.وشارك عدد من أفراد حركة "السترات الصفراء" في الاحتجاجات تلبية لدعوة أطلقها عدد من رموز النقابات الصحفية والجماعات الحقوقية.وتحركت الشرطة الفرنسية لفض مسيرة باريس، حيث أطلق الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدم العصي لتفريق المحتجين.كما استخدم الأمن خراطيم المياه لتفريق المتجمعين في ميدان الجمهورية بباريس، وسط مناوشات حادة.وأشعر قانون "الأمن الشامل" الذي قدمته الحكومة للبرلمان، احتجاجات واسعة على مدار الأشهر الماضية، حيث يرفض المحتجون بعض المواد خاصة المادة 24 والتي تمنع نشر صور رجال الشرطة أثناء عملهم، وهو ما لاقى معارضة كبيرة.وتنص المادة المثيرة للجدل على السجن لمدة "عام واحد وغرامة 45 ألف يورو"، لمن يبث صور ضباط الشرطة والعسكريين أثناء عملهم بهدف الإضرار بسلامتهم الجسدية أو النفسية، فيما أعلنت الحكومة عزمها إعادة صياغة مشروع القانون بالكامل. PARIS - Canon à eau utilisé sur la Place de la République. Tensions en cours lors de la dispersion de la manifestation des #GiletsJaunespic.twitter.com/AqY9hPTSSY— Clément Lanot (@ClementLanot) January 30, 2021 VIDÉO - Un commissaire de police fait usage de sa matraque contre un manifestant. Tensions en cours durant la dispersion. pic.twitter.com/WiNF8m98cz— Clément Lanot (@ClementLanot) January 30, 2021 #Paris et dautres villes françaises accueillent ce samedi 30 janvier des #rassemblements, dont certains sont liés au mouvement des #Giletsjaunes, pour dénoncer la #loi#Sécuritéglobale. pic.twitter.com/Xklwnniabr— take1min (@take1min) January 30, 2021
مشاركة :