أنت رمز الاحتراف والانتظام والانضباط في عين محمود الجوهري. يمنحك مسؤوليات القائد لثقته المطلقة فيك. فماذا لو ارتكبت هفوة، كيف سيتصرف الجنرال معك؟ هاني رمزي يحكي وجهين رائعين لعملة خالدة اسمها كابتن محمود الجوهري الذي يمر اليوم على رحيله عن عالمنا 3 سنوات. كابتن منتخب الفراعنة ورمز الاحترافية في عالم كرة القدم المصرية يحكي لـFilGoal.com عن مرة تأخر فيها عن معسكر الفريق الوطني. ورد فعل الجوهري. كل ما يلي على لسان كابتن هاني رمزي يحكيه لـFilGoal.com. -- ربما هي المرة الوحيدة في حياتي التي تأخرت فيها عن الانضمام لمعسكر منتخب مصر. لكني دفعت ثمن هذا. قبل مباراة لمصر أمام السنغال لم أكن في قمة تركيزي خلال المعسكر. هذا دفع الجنرال للقيام بما لم أتوقعه. كابتن محمود وقت إعلان أسماء القائمة التي ستسافر إلى السنغال قرر عدم اصطحابي. لقد بكيت بسبب هذه اللحظة. قرصة ودن حاول رفاقي في المنتخب أن يجعلوني أهدأ. كنت أبكي في غرفتي ولم أسيطر على دموعي، فقد كانت هذه أول مرة منذ انضممت للفريق الوطني وأنا في الـ17 من عمري أتعرض لهذا الموقف. مساء جاء لي الجنرال. فتحت له الغرفة وجلس معي لنتحدث. قال لي أنت لازلت شابا، أنت لازلت تحتاج للعمل. لهذا ما فعلته اليوم يعتبر قرصة أذن لا أكثر. في اليوم التالي وجدت اسمي في لائحة مصر المسافرة إلى السنغال. قدمت واحدة من أفضل مبارياتي وبلادي فازت بهدفين. تعلمت الكثير من هذا الموقف. -- انتظرواحكايات أخرى مع FilGoal.com عن أبطال قصة محمود الجوهري يحكوها في الذكرى الثالثة لرحيله.
مشاركة :