كشف تقرير لصحيفة "إيكونوميست" البريطانية، عن الرغبة المتزايدة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في امتلاك بلاده للأسلحة النووية، باعتبارها أحد حقوق تركيا.وذكرت الصحيفة، أنه على الرغم من كثرة الحديث حول أهمية الحد من الأسلحة النووية، إلا أن الأمر أصبح أكثر صعوبة، في ظل الرغبة المتزايدة من جانب عدد من الدول في امتلاك الأسلحة النووية ومن بينها تركيا.وأشارت الصحيفة إلى دراسة حديثة أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، تفيد بأن القادة الاستبداديين يبدون في العادة أكثر ميلًا نحو امتلاكهم القنبلة النووية، حيث إن سيطرتهم على السلطة يمكن أن تسهل عليهم من بعض النواحي تنفيذ خططهم وأحلامهم.ولفتت الدراسة إلى أن أردوغان، الاستبدادي على نحو متزايد، بدأ يتحدث علنا في ذلك. وأوضحت الصحيفة أن الرئيس التركي، تناقش مع أعضاء حزبه في سبتمبر 2019 حول امتلاك بعض الدول الصواريخ النووية وعدم امتلاك تركيا أسلحة مماثلة، وقال حينها خلال الاجتماع: "هذا أمر لا يمكنني قبوله".وتنقل الدراسة عن سنان أولجن، الدبلوماسي السابق الذي يقود مركز "ايدام" للأبحاث، ومقره إسطنبول، أنه يشك في أن يتصرف أردوغان بناءً على هذا الخطابوأضاف أولجن: "في البداية قد يعجب الجمهور التركي بفكرة امتلاك أسلحة نووية، لكن التكلفة الاقتصادية على تركيا ستكون كبيرة جدًا وطويلة الأجل، ولا يمكن لأي حكومة أن تحافظ عليها في ظل ظروف الانتخابات".
مشاركة :