طريقة جديدة لقياس المؤشرات الحيوية باستخدام تقنيات مبتكرة لليزر «الفيمتوثانية»

  • 1/30/2021
  • 23:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صمم باحثون في مجال فيزياء الليزر بمختبر علوم الأتوثانية في كلية العلوم بجامعة الملك سعود، مشروعا بحثيا مشتركا (الليزر من أجل الحياة Lasers4Life - L4L) يهدف إلى تأسيس طريقة جديدة لقياس المؤشرات الحيوية باستخدام تقنيات مبتكرة لليزر (الفيمتوثانية) بالتعاون مع جامعة لودفيغ ماكسميليان، ومعهد ماكس بلانك للبصريات الكمية في ألمانيا بقيادة البروفيسور فيرنس كراوس وفريقه، وبالتعاون مع أساتذة علم الأوراوم الدكتور خالد الصالح، والبروفيسور جين مارك نوبلتز من مركز علم الأورام الجامعي في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود.وقال عضو الفريق البحثي للمشروع الدكتور عبدالله الزير «إن مشروع الليزر من أجل الحياة (L4L) سيمكن من القدرة على التأثير في مستقبل طريقة كشف السرطان وغيرها من الأمراض، واكتشاف مؤشرات جديدة، ويجري حاليا العمل على تجربة سريرية موسعة لاختبار هذه التقنية في الكثير من المراكز الطبية في المملكة وحول العالم». وبين أن فكرة المشروع بدأت عام 2013م بين فريق من علماء الفيزياء ومركز الأورام في جامعة الملك سعود ومعهد ماكس بلانك للبصريات الكمية في ألمانيا لمعرفة إمكانية تطبيق الليزر الأتوثانية (أي جزء من البليون من البليون من الثانية) للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، وأنه إذا تم اكتشاف السرطان في وقت مبكر يمكن السيطرة عليه، فتم التوصل إلى طريقة جديدة عن طريق سحب الدم من المريض ومتابعة حركة الجزيئات داخل الدم ومعرفة ما إذا كان المريض من المحتمل أن يتأثر بالسرطان أو لن يتأثر به.ولفت إلى أن برنامج البحث عن البصمة الجزيئية في السرطان لإثبات صحة المبدأ باستخدام تقنية البصريات الكمية المطبقة على كشف سرطان الثدي باستخدام مبدأ الأوضاع الجزيئية للكثير من المتغيرات في الأورام تم نشر نتائجه الأولية في مجلة (Nature) في عددها الصادر في يناير 2020م، إضافة إلى عرض للمبدأ في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأورام الطبي (ESMO) الذي عقد في برشلونة، ونشر عنه في مجلة (Journal Annals of Oncology).

مشاركة :