كشفت مصادر داخل حزب الوفد عن أن هناك محاولات من أحد أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد لتأجيل  اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد المقرر عقده يوم الخميس المقبل، والذى سيتم فيه عقد انتخابات المكتب التنفيذى لحزب الوفد وانتخاب رئيس الهيئة البرلمانية لمجلس الشيوخ.أشارت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن سبب طلب أحد أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد تأجيل إجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد هو تأجيل مناقشة استقالة المستشار بهاء الدين أبو شقة ، رئيس حزب الوفد من حزب الوفد ، حتى تهدأ الأوضاع داخل الحزب.وكان الكاتب الصحفى مصطفى بكرى ، عضو مجلس النواب قد أعلن فى برنامجه «حقائق وأسرار» عبر فضائية «صدى البلد» مساء الخميس الماضى ، أن المستشار بهاء أبو شقة ، رئيس حزب الوفد يعتزم الاستقالة من رئاسة حزب الوفد.وكانت قد أعلنت اللجنة النوعية للشباب في حزب الوفد، برئاسة محمد فؤاد، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، توصياتها خلال اجتماعها مع رؤساء وسكرتيري عموم شباب الوفد بالمحافظات لبحث الاستعدادات الخاصة بانتخابات المحليات. وتضمنت توصيات شباب الوفد أن يتم تشكيل لجان فرعية من الشباب (لجنة الإعلام- لجنة تنمية الموارد- لجنة الاتصال الجماهيري وغيرها) لتفعيل مبادرة المحليات لشباب الوفد وإعداد قاعدة بيانات أولية من خلال تقديم تقارير عن كل لجنة من لجان الشباب بالمحافظات مدعمة بالإحصاءات عن الوضع القائم.كما تم الاتفاق على عقد اجتماع شهري في الجمعة الأولى من كل شهر بالمركز الرئيسي للحزب للتقييم ودعم القضايا المتعلقة باللجان و الاتفاق على البدء في تحويل قطاع الشباب بالحزب إلى العمل الافتراضي والتواصل on line عبر تطبيقات الويب لتسيير عملية التواصل واستمرارها و تخصيص جانب من بوابة الحزب على الإنترنت للشباب لعرض مقالاتهم وإنجازاتهم ومشكلاتهم المرتبطة بطبيعة كل محافظة.وشملت التوصيات أيضًا تفعيل التواصل مع نواب الحزب بمجلسي النواب والشيوخ واختيار مجموعة من الشباب كمساعدين للنواب في إطار اعدادهم ككوادر حزبية قادمة وتوفير الدعم المادي والإداري  للشباب خلال المرحلة القادمة والبحث عن حلول لتوفير الدعم المالي لعقد لقاءات ودورات تدريبية متصلة ومكثفة بمختلف مناطق الجمهورية والتعاون مع مركز الدراسات السياسية بالحرب في عقد دورات تدريبية للشباب لإعدادهم للمجالس النيابية ومختلف الاستحقاقات السياسية.وتضمنت التوصيات اعداد السير الذاتية ووضع معايير لاختيار الشباب القادر على ممارسة العمل السياسي باحترافية وذلك خلال الفترة القادمة والبدء الفوري في رقمنة الحزب وذلك من خلال شركات متخصصة ليتحول كاول حزب مصري رقمي يتواجد في الشارع المصري وعبر شبكة المعلومات والعالم الافتراضي خاصة في ظل جائحة كورونا والحرص على استمرارية عمل لجان الشباب لكونهم عصب الحزب ومستقبله القادم وتوعية شباب الحزب بالمحافظات بأن الحزب قوي وأصيل وقادر على تخطي العقبات التي تواجهه من الداخل أو الخارج.كما تضمنت أيضا إعادة تفعيل مقرات الحزب بمختلف المحافظات وفتح أبوابها أمام المواطنين والشباب خاصة وحل المشكلات المتعلقة بها في إطار خطة علمية لعودة الشباب الوفدي في انتخابات المجالس المحلية.وتعتبر مبادرة المحليات لشباب الوفد هي الخطوة الاولى التي تسعى من خلالها لجان الشباب بالوفد إلى الدفع بالشباب الي معترك الحياة السياسية من أجل إعداد كوادر سياسية قوية معبرة عن واقع الشارع المصري.