القاهرة- البلادوتسعى الدنمارك إلى لقبها الثاني في تاريخها والثاني على التوالي في خامس مباراة نهائية في مشوارها في البطولة والرابعة في النسخ الست الأخيرة، فيما تطمح السويد التي بلغت النهائي للمرة الأولى منذ 20 عاماً إلى تكرار إنجازها في القاهرة بالذات عندما توجت بلقبها الرابع الأخير عام 1999. ومع وصول المنتخبين الاسكندنافيين إلى نهائي كأس العالم لكرة اليد 2021، يعطي صورة عن قوة المنتخب المصري الذي كان العقبة الأصعب في مشوار كل منهما.فالمنتخب السويدي الذي وقع مع المنتخب المصري في المجموعة الرابعة من الدور التمهيدي فاز عليه بشق الأنفس بنتيجة 24-23 واستغل النقص العددي في صفوف الفراعنة محدثا الفارق في دقيقتين فقط ضمن مباراة كاملة تسيدها المصريون بالطول والعرض. وكانت الهزيمة من السويد هي الوحيدة لمصر في عموم البطولة؛ إذ إن الفراعنة فازوا على تشيلي ومقدونيا وروسيا وبيلاروسيا وتعادلوا مع سلوفينيا والدنمارك التي تأهلت على حساب المصريين بالرميات الجزائية في ملحمة لا تنسى.ضربت الدنمارك والسويد موعدًا، اليوم الأحد، في نهائي كأس العالم لكرة اليد 2021 في نهائي اسكندنافي للمرة الثانية على التوالي بعد الأول بين الدنمارك والنرويج قبل عامين، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي ضجت بالحديث عن قوة منتخب مصر لكرة اليد، الذي كان ندًا قويًا للمنتخبين اللذين انحصر اللقب بينهما. وقد حجزت الدنمارك حاملة اللقب بطاقتها للنهائي على حساب إسبانيا 35-33، فيما تخطت السويد فرنسا 32-26، على الصالة الرئيسة في استاد القاهرة الدولي في نصف نهائي النسخة السابعة والعشرين بالقاهرة.
مشاركة :