«مركز بيانات» مسبار الأمل يؤرشف ويحلّل معلومات 3 أجهزة

  • 1/31/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

التاريخ:31 يناير 2021 دبي ــ أحمد يحيى يتولى مركز محمد بن راشد للفضاء مهمة ومسؤولية إعداد بيانات علمية يصل حجمها 1 تيرابايت سيوفرها مسبار الأمل لدى بدء مهمته العلمية، فيما سيكون ذلك عبر مركز البيانات العلمية، الذي سيؤرشف ويحلل هذه المعلومات ومن ثم توزيعها على فريق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ والمجتمع العلمي العالمي. وانطلاقاً من ذلك تم تصنيع 3 أجهزة علمية للمسبار لإجراء مهمته لاكتشاف أسرار الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، ومع بدء مهام المسبار العلمية في فبراير 2021 موعد وصول المسبار لمداره حول الكوكب الأحمر، سيتم بدء تجميع المعلومات والبيانات ومن ثم إمداد المجتمع العلمي العالمي بها للاستفادة من محتواها. حفظ معلومات وسيحفظ مركز البيانات العلمية كافة المعلومات طوال مدة المهمة، فضلاً عن إنشاء أرشيف لحفظها بعد نهاية المهمة، والتي تشمل المخرجات العلمية القياسية التي سيعمل المركز على إنتاجها، من جهته يعمل فريق تطوير الأجهزة العلمية على تطوير برنامج لمعالجة البيانات العلمية واستخلاصها، ومن ثم إنشاء منصات يمكن من خلالها الوصول إلى البيانات العلمية وتحليلها وتوفيرها عبر أدوات التجسيد المرئي، ويتم ذلك بالتعاون الوثيق مع الفريق العلمي التابع لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ. وسينشئ مركز محمد بن راشد للفضاء أرشيفاً للبيانات العامة ومنصة يمكن من خلالها الوصول إلى بيانات مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ واستخدامها في المهمات المستقبلية لاستكشاف الكوكب الأحمر، وبدأ الفريق العلمي لمسبار الأمل منذ 2105 وضع تصور شامل للبيانات والمحتوى العلمي الذي سيوفره المسبار ومتطلبات تحليلها. أسئلة علمية وسيتداول المعلومات التي سيوفرها المسبار آلاف المهتمين بعلوم الفضاء من كل أنحاء العالم، الذين سيستخدمون البيانات التي سيجمعها المسبار طيلة فترة دورانه حول المريخ، لتحقيق فهم أعمق عن تطور المناخ والكواكب ضمن نظامنا الشمسي، بما يمهد إلى الوصول لإدراك أدق حول مكان كوكب الأرض ومكانته في هذا الكون الشاسع، فيما تجيب مهمة استكشاف المريخ «مسبار الأمل» عن أسئلة علمية مهمة لم يسبق لأي مهمة علمية سابقة أن طرحتها من قبل في مجال استكشاف الكوكب الأحمر، وذلك بالتنسيق مع المجتمع العلمي العالمي المهتم بعلوم المريخ. ويحمل المسبار 3 أجهزة علمية، صممت بشكل مخصص لتوفر المعلومات المطلوبة عن «أسباب تلاشي الغلاف الجوي للمريخ»، بينما ستوفر «أول صورة شاملة عن كيفية تغيّر الغلاف الجوي وتغيرات الطقس يومياً»، فضلاً عن «اكتشاف العلاقة التفاعلية بين الطبقات العليا والسفلى للغلاف الجوي للمريخ». وتتكون الأجهزة العلمية للمسبار من «كاميرا للاستكشاف» وهي كاميرا رقمية لالتقاط صور رقمية ملونة عالية الدقة لكوكب المريخ ولقياس الجليد والأوزون في الطبقة السفلى للغلاف الجوي، وجهاز «المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء» الذي يقيس درجات الحرارة وتوزيع الغبار وبخار الماء والغيوم الجليدية في الطبقة السفلى للغلاف الجوي، بالإضافة إلى جهاز «المقياس الطيفي بالأشعة ما فوق البنفسجية» لقياس الأوكسجين وأول أكسيد الكربون في الطبقة الحرارية وقياس الهيدروجين والأوكسجين في الطبقة العليا للغلاف الجوي. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :