بداية لنتفق على أن النقد الصحيح هو ذلك النقد الذي نبحث من خلاله عن الإصلاح، هو النقد الذي يتسم بالعقلانية والدراية وعدم التسرع في إصدار الأحكام على الآخرين بدون وجه حق، أو سلبهم إنجازات أنديتهم. ومن وجهة نظري الشخصية لا بد أن يكون حوارنا بتعقل بعيداً عن العبارات الخارجة عن الروح الرياضية وتعاليم ديننا الحنيف. الشيء المؤسف هو ما أسمعه وأقرأه من بعض من يدعون انتماءهم لنادي الشباب وأنا شخصياً أشك في ذلك وإن حصل ذلك اعتبره انتماء تايوانيا وما يقوم به بعض الشبابيين من مهاجمة الإدارة الشبابية ممثلة في الأخ خالد البلطان أقول إنه شيء مخجل وبعيداً كل البعد عن الروح الرياضية، وقمة في النكران والجحود لما يقدمه هذا الرجل من مجهودات وعطاءات وعمل متواصل، حقاً إنه قمة الخروج عن الروح الرياضية. نعم يا أبا الوليد اترك هؤلاء الغوغائيين والمغردين الذين يريدون زعزعة استقرار نادي الشباب ورجاله، لقد أصبحت أهدافهم مكشوفة وهم أيضاً مكشوفون، ومن هذا المنطلق أقول لهذه الفئة من أصدقاء الإنترنت والسناب: قليلاً من التعقل والانضباط وعدم الهرولة خلف عواطفكم ولا تكونوا مثل (الإمعة) ترددون ما يقوله الآخرون. إن كل ما نسمعه منكم من عبارات جوفاء يتعارض مع ما تقوم به الإدارة الشبابية من عمل ومجهودات من أجل إعادة نادي الشباب إلى وضعه الطبيعي ولكن مع الأسف ها أنتم تقابلون ذلك بالجحود والنكران ولو رجعنا للوراء قليلاً لوجدنا أن أي عمل مهما كان حجمه لا بد أن يصاحبه سلبيات وإيجابيات، والبلطان بشر مثله مثلنا يصيب ويخطئ لذا أقول أيها العقلاء من الشبابيين أوقفوا من انجرفت أقلامهم وأفكارهم خلف عواطفهم الشخصية. مرة ثانية أقول لأبي الوليد اترك هؤلاء الغوغائيين ونحن واثقون فيما تقدمه من عمل، وأحب أن أذكر هؤلاء أن شيخ الأندية في أيدٍ أمينة.. والله من وراء القصد. تهنئة خاصة: أهنئ الصديق العزيز حسين بن سعد المطيري لحصوله على درجة الدكتوراة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تخصص في القرآن وعلومه.. ألف مبروك. خالد البلطان
مشاركة :