وقعت وزارة الكهرباء والماء اليوم مذكرة تفاهم مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في سعي مشترك لتأهيل أبراج الكويت للدخول ضمن قائمة مباني «التراث العالمي المعاصر» التي تشرف عليها المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو». وأكد وكيل وزارة الكهرباء محمد بوشهري في تصريح صحافي عقب مراسم التوقيع أن المذكرة تأتي من أجل العمل على تأهيل أبراج الكويت للترشح وتسجيلها على قائمة التراث المعاصر معتبرا النجاح في تحقيق الهدف «انجازا عظيما بحق الكويت». وأوضح أن الاتفاقية تحدد المسؤوليات والواجبات في شأن الإشراف والاستشارات على أعمال اتفاقية مزمع توقيعها مع أحد المكاتب الاستشارية العالمية وهي الشركة السويدية التي قامت بالأصل ببناء الأبراج وذلك بالتعاون مع إحدى الدور الاستشارية المحلية بخصوص اعادة تأهيل ابراج الكويت لتتوافق مع اشتراطات ومتطلبات منظمة اليونسكو. وأكد التطلع الى إعداد وتقديم ملف متكامل لترشيح أبراج الكويت ضمن قائمة المباني التي يتم تسجيلها على قائمة التراث العالمي المعاصر. وحول دور وزارة الكهرباء أوضح بوشهري ان الوزارة ستقوم بمتابعة الاعمال الخاصة بإعادة تشغيل الأبراج كشرط أساسي من شروط متطلبات منظمة اليونسكو كمعلم سياحي للزوار كاشفا أن إعادة التشغيل ستكون ضمن منظومة المياه بالاضافة الى متابعة الأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية وأنظمة القياس والتحكم. من جانبه عبر الأمين العام للمجلس الوطني بالانابة محمد صالح العسعوسي عن فخر المجلس بأن يكون الطرف الثاني الذي يساهم في هذا المشروع العالمي وهو تسجيل أبراج الكويت ضمن قائمة مباني التراث العالمي الذي يعد بحد ذاته إنجاز كويتي عظيم من أجل مكانتها بين دول العالم. وأضاف العسعوسي ان المجلس سيقوم بمتابعة كافة أعمال التصاميم الداخلية للمنشأة وما يتبعها من تشطيبات للأسقف والحوائط والأرضيات والأثاث الثابت. واكد العمل كجهة ثقافية ومختصة بالتراث على متابعة اعمال اخرى في البلاد وضمها على قائمة المباني التراثية العالمية المعاصرة.
مشاركة :