أفاد مراسلنا من رام الله باستشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. وأضاف أن منطقة مفترق “غوش عتسيون” الاستيطاني شهدت عمليات إطلاق النار صوب فلسطينيين أبرياء بصورة مكثفة وكبيرة جداً، ويسمى بـ”مثلث الموت” نظرا لاستشهاد عدد كبير من الفلسطينيين وإطلاق النار السريع صوبهم من جنود الاحتلال. ولفت إلى أن جيش الاحتلال زعم أن الشاب الفلسطيني اقترب من مجموعة من الجنود عند المفترق قرب بلدة بيت فجار جنوب الضفة، وحاول طعن الجنود مما دفعهم لإطلاق النار عليه. وتابع أنه كان من الممكن على الجنود اعتقال الشاب أو إطلاق النار على قدميه لإسقاطه وتحييده، إلا أن إطلاق النار  بكثافة ومنع تقديم الإسعافات وتركه ينزف حتى الموت لأكثر من ساعة كان الجريمة الأكبر. وأشار مراسلنا إلى أنه حتى الآن لم تُعرف هوية الشاب الشهيد، وتم نقل جثمانه إلى مكان مجهول بحسب بيان الجيش الإسرائيلي. وأبلغ الارتباط الفلسطيني رسميا وزارة الصحة باستشهاد المواطن. وأغلقت قوات الاحتلال الشارع الالتفافي رقم 60 أمام حركة المركبات من وإلى بيت لحم ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.