ألقت عائلة سورية لاجئة نفسها على سكة الحديد في محطة قطارات بودابيست بعد ملاحقتها من الشرطة الهنغارية في محاولة منها للتعبير عن رفضها الترحيل كما جرى مع غيرها من العائلات السورية اللاجئة التي وصلت إلى الدول الأوروبية هربا من الحرب السورية في الوقت الذي بات العرب صامتون على جرائم بشار الاسد رئيس النظام السوري الحالي. بالامس كنا على موعد من مأساة حقيقة جسدها طفل سوري عندما قذفته أمواج البحر على شواطئ أحد المدن التركية بعدما غرق في عرض البحر الأبيض المتوسط أثناء رحلة الهجرة والهرب من الموت بالبراميل المتفجرة في سوريا ليلقى هذا الطفل مصيرة غرقا أمام أنظار العالم الذي تضامن معه فقط عبر وسائل التواصل الاجتماعي. سنترك لكم المشهد لتعبروا عن ما يجول في خاطركم في هذه الصور المعبرة جداً.
مشاركة :