مانيسا / أحمد بيرام / الأناضول ما تزال عائلة "تبه دلن" التركية، القاطنة في بلدة "تورغتلو" بولاية مانيسا (غرب)، تحافظ على تقليد مصارعة الإبل، الذي توارثته من الأجداد القدامى منذ 250 عامًا. وتعود مصارعة الجمال التي تنظم في أشهر الشتاء من كل عام إلى منطقة الأناضول التي تشتهر بالترحال وتربية الحيوانات، لكن سرعان ما انتقل هذا التقليد إلى مناطق بحر إيجة والبحر المتوسط ومرمرة. وتسمح الولايات التركية، بإقامة مهرجانات لمصارعة الإبل، لأهداف فلكلورية ولجذب السياح المحليين والأجانب، شريطة أن لا يتم إلحاق الأذى بالحيوانات. وفي حديثه للأناضول قال "إبراهيم تبه دلن" أحد المهتمين بمصارعة الإبل، إن عائلته ما زالت تحافظ على هذا التقليد منذ ثلاثة أجيال، مبيناً أن اسم عائلته ارتبط بها. وأضاف "تبه دلن"، أن مسابقات مصارعة الإبل ليست بمعزل عن الإجراءات الوقائية التي تتبعها الحكومة للتقليل من أثار فيروس كورونا. ولفت إلى إجراء تدريبات للإبل بشكل يومي حتى لا تفقد لياقتها وقدرتها على المنافسة. وأشار إلى عشق سكان بلدة تورغتولو الشديد لهذا النوع من المصارعة. وشرح "تبه دلن" العلاقة المميزة مع إبله قائلاً: "أصبحت أفهم ما تريده الإبل بالنظر إليها وذلك لأنني أعتني بها منذ سنوات طويلة". وتعتمد "مصارعة الإبل" على تصارع ذكور الإبل، حيث يستخدم الذكر عنقه لإجبار خصمه على السقوط، ويعد خاسراً من يسقط أو يهرب من المصارعة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :