وزير الخارجية: سنتحاور مع أمريكا وأوروبا حول أنشطة إيران وبرنامجها النووي

  • 1/31/2021
  • 02:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الخارجية سمو الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة ستتحاور مع الدول الأوروبية وأمريكا لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وقال خلال مشاركته في جلسة منتدى دافوس الاقتصادي المنعقدة افتراضيًا بعنوان «إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية»، إن أمن المنطقة يحتل اهتمامات الدول الأوروبية وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأن تصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية تبيّن أنهم يتطلعون لتحقيق الأمن والاستقرار ويضعون ذلك بعين الاعتبار، مضيفًا «سنتحاور معهم (أمريكا وأوروبا) حول التحديات التي تواجهنا ومنها أنشطة إيران المزعزعة للأمن والاستقرار وبرنامجها النووي، ونحن على ثقة بأننا سنتغلب على هذه التحديات بالعمل معًا».وأضاف سموه: «نتطلع لأن يتحول الاهتمام في هذه المنطقة من العالم من التركيز على مهددات الأمن والصراعات العسكرية إلى التركيز على إسهاماتنا في تحقيق الازدهار والرخاء والنماء للعالم، فهذه الأمور يجب أن يتم التركيز عليها، وسنعمل مع شركائنا لتحقيق ذلك».مشددًا على أن جميع التحديات التي نواجهها في عالمنا اليوم تتطلب التكاتف والعمل سويًا للتغلب عليها، وقال: «رأينا عام 2020 أنه لولا عملنا سويًا فإننا لن نتمكن من مواجهة التحديات العالمية معًا». واستذكر سموه ترؤس المملكة مجموعة العشرين العام الماضي، وجهودها في تنسيق الاستجابة العالمية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مشددًا على أهمية التعاون للحد من خطر الوباء.وأشار وزير الخارجية إلى أهمية التعاون لمواجهة التحديات الأخرى التي يشهدها العالم ومنها تغيّر المناخ، مؤكدًا أن المملكة ستستمر في العمل مع شركائها الدوليين لتحقيق التعاون الإقليمي والعالمي، ومواجهة التحديات التي تتطلب القيادة والمسؤولية، لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للشعوب حول العالم.وأكد خلال مشاركته في محور التطورات الإيجابية التي شهدتها المنطقة بتوقيع اتفاق بيان العُلا، أن المملكة تدرك جيدًا أن تحقيق التعاون الدولي لا يتم بمعزل عن تحقيق التعاون الإقليمي، ولهذا تنبع أهمية الوصول لتوقيع اتفاق بيان العُلا الذي جاء لتوحيد الصف في مواجهة التحديات، لتحقيق الأمن والاستقرار.وشارك الأمير فيصل بن فرحان في جلسة منتدى دافوس الاقتصادي المنعقدة افتراضيًا بعنوان «إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية»، وذلك إلى جانب كل من: وزير الإصلاح الإداري والتنظيمي بمكتب مجلس الوزراء الياباني تارو كانو، ووزيرة خارجية جمهورية كوريا كانج كيونج-وها، ووزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي، ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المؤتمر الوطني الثالث عشر لنواب الشعب في الصين فيو ينق.

مشاركة :