واصل اليهود المتشددون تحدي قرارات الإغلاق بشكل كبير، خصوصا تلك المتعلقة بإغلاق المدارس والمعابد. وشهدت نقاط عدة في القدس وتل أبيب مؤخرا، اشتباكات بين اليهود المتشددين والشرطة التي تسعى إلى فرض الإغلاق القسري. وكانت إسرائيل قد فرضت أواخر كانون الأول/ديسمبر الإغلاق الشامل الثالث، في سبيل احتواء تفشي فيروس كورونا. ورغم إجراءات الإغلاق، فإن أعداد الإصابات بالفيروس استمرت بالارتفاع خلال الشهر الحالي. وأكد مصور وكالة فرانس برس أن الشرطة التي كانت منتشرة في محيط الجنازة، لم تعمل على تفريق الحشود. ويتهم إسرائيليون اليهود المتشددين الذين يشكلون 12 في المئة من السكان البالغ عددهم تسعة ملايين نسمة بالمسؤولية عن انتشار فيروس كورونا.الجيش الإسرائيلي يعلن قتل فلسطيني بعد محاولته تنفيذ هجوم بسكين في الضفة الغربيةالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي: 6 خطوات ستقوم بها إدارة بايدن بعد أن طعمت أكثر من 3 ملايين من سكانها ضد كورونا إسرائيل توافق على إرسال خمسة آلاف جرعة للفلسطينيين وتناقش الحكومة الإسرائيلية مساء الأحد تمديد فترة الإغلاق الشامل الثالث، التي تنتهي منتصف الليل. وواجه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يسعى إلى تمديد الإغلاق، انتقادات بشأن ما يعتبره خصومه فشلا في ضمان تطبيق اليهود المتشددين لقواعد السلامة. لكن نتانياهو الذي يواجه منافسه صعبة لإعادة انتخابه في آذار/مارس، يراهن على حشد تأييد من مجتمع اليهود المتشددين لمساعدته على البقاء في السلطة. أما منافسه ورئيس الوزراء بالإنابة غانتس، فقال إنه لن يدعم تمديد الإغلاق في حال لم تطبق القواعد بشكل متساو. وكتب وزير الدفاع عبر حسابه على تويتر: "هذا ما يبدو عليه التطبيق غير المتكافئ"، وأضاف: "ملايين العائلات والأطفال محتجزون في منازلهم ويلتزمون القواعد، بينما يحتشد الآلاف من المتشددين في الجنازة، حتى أن معظمهم بدون أقنعة واقية". وقال غانتس: "لن نوافق على استمرار الإغلاق الوهمي غير الفعال، إما أن يشمل الإغلاق الجميع وإما نفتح للجميع، لقد ولت أيام التساهل". وأحصت الدولة العبرية التي يبلغ تعداد سكانها نحو تسعة ملايين نسمة، أكثر من 640 ألف إصابة بالفيروس و4768 وفاة. وبدأت إسرائيل الشهر المنصرم حملة تطعيم طموحة ضد الفيروس، وحصل أكثر من ثلاثة ملايين نسمة حتى الآن على الجرعة الأولى من لقاح فايزر.
مشاركة :