أنجزت دائرة الأشغال العامة في الشارقة، الأعمال الإنشائية النهائية لمبنى مجلس ضاحية سهيلة في حي البطين بمدينة كلباء، وذلك تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لخدمة المواطنين وتعزيز مستوى الخدمات التي تقدمها دائرة شؤون الضواحي والقرى في تلبية حاجات السكان كمراكز تحقق التواصل بين أفراد المجتمع والمسؤولين. وقال رئيس الدائرة المهندس علي بن شاهين السويدي: «إن بناء مجالس الضواحي بالتعاون مع دائرة شؤون الضواحي والقرى يجسد سياسة حكومة الشارقة ويقع ضمن الخطة التنموية للدائرة الساعية للتطوير الدائم والوصول إلى أرقى المستويات في مختلف أوجه الحياة». مشيراً إلى أن إنشاء هذه المجالس يتم وفق طرز عمرانية إسلامية وعصرية وتوزع مرافقها بشكل يلبي عدة احتياجات وتتناسب مع مهامها والخدمات التي تعمل على تقديمها. بيئة وأوضح: «إن المجالس توفر البيئة المناسبة لنشر وتداول الثقافات الصحية والاستهلاكية والبيئية والسلوكية الواعية والمفيدة في المجتمع وتعزيز أواصر الترابط الاجتماعي بين أفراد الحي من خلال التقاء أهالي الضاحية بعضهم مع بعض وتعزز التقارب فيما بينهم كما تعتبر بابا مفتوحا لمناقشة مقترحات أهالي الضاحية ورصد ومتابعة احتياجاتهم إضافة إلى إمكانية استضافة مناسباتهم المختلفة». وتفصيلاً، أكد المهندس محمد بن يعروف مدير إدارة الأفرع أن مجلس ضاحية سهيلة يمتد على مساحة 3315 متراً مربعاً فيما تبلغ مساحة المبنى 1000 متر مربع، كما تم إنشاء أسوار ديكوريه للمجلس على طول 165.72 متراً، وسور خرساني مسبق الصنع بجوار المنشأة المجاورة للمبنى بطول 61.6 متراً، وإنشاء 12 موقفاً للسيارات، وعدد موقفين لذوي الهمم مع الملحق الخدمي وغرفة الحارس وغرف الخدمات. ويتكون المبنى الرئيسي من مجلسين مساحة كل واحد منهما 160 متراً مربعاً إضافة إلى صالة رئيسة بمساحة 220 متراً مربعاً، ومكتب مدير، و4 مكاتب إدارية ومرافق خدمية، خصص بعضها لكبار المواطنين والمقيمين وأصحاب الهمم. مكرمة ومن جهتها، أكدت المهندسة بشاير المنصوري مدير فرع كلباء أن الدائرة تعمل على عدد من مجالس الضواحي في مدينة كلباء أبرزها مجلس ضاحية الساف، وبلغت نسبة إنجازه 68 % ومجلس ضاحية البردي وبلغت نسبة إنجازه 30 %. وأشارت تعد مجالس الضواحي إحدى مكارم صاحب السمو حاكم الشارقة إلى مواطني الإمارة وتهدف إلى تعزيز أواصر الترابط الاجتماعي بين الأهالي من خلال التقاء أهالي الضاحية بعضهم مع بعض وتعزيز التقارب فيما بينهم ومناقشة ملاحظات ومقترحات أهالي الضاحية، ورصد ومتابعة احتياجاتهم علاوة على إقامة أفراحهم وأتراحهم في تلك الضواحي.   تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App