شركة رقمي
نقل من موقع 
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، عن تحمسها للقاء التاريخي المرتقب الذي سيجمع خادم الحرمين الشريفين بنظيره الأمريكي باراك أوباما غداً الجمعة، في البيت الأبيض. وقال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، خلال استقباله نظيره السعودي عادل الجبير: إنهم متحمسون للقاء الملك سلمان؛ موضحاً أن الزيارة ستكون رائعة، وأبدى تطلعه إلى محادثات جيدة جداً. وكان كيري قد كشف، أمس الأربعاء، أن لقاء القمة سيشهد خططاً لإبرام عقود أمنية جديدة مع الإسراع في رفع قدرات السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي لردع ومكافحة التهديدات الإقليمية؛ بما في ذلك الإرهاب وأنشطة إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة، كما ستسعى واشنطن إلى تعزيز القدرات الدفاعية الصاروخية لدى السعودية ودول الخليج. وحذّر كيري -في خطاب أمام مركز الدستور الوطني في فيلادلفيا- من طهران، وعدم الالتزام ببنود الاتفاق النووي، وقال: إيران ستندم إذا ما حاولت التحايل أو التملص من تنفيذ التزاماتها؛ مؤكداً أن الاتفاق يعطي لمفتشي الوكالة الدولية حق التفتيش غير المسبوق لأي مواقع إيرانية. وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أن دعم إيران للجماعات الإرهابية ليس بالجديد. ويأتي هذا الحماس الأمريكي للقاء خادم الحرمين بعد دعوة وجّهها إليه الرئيس الأمريكي، وسبقها سلسلة اتصال من الجانب الأمريكية، وواكبها تصريحات مسؤولين من الجانبين تكشف عن مدى العلاقات العميقة بين البلدين والشراكات الدائمة بينهما على مدى عقود طويلة في سبيل استقرار المنطقة ودعم الأمن في بلدانها. وهذا وسيلتقي الملك سلمان غداً في قمة تاريخية مع الرئيس أوباما، سيناقشون فيها الأوضاع في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب والأزمة السورية، وقضية اليمن، إضافة إلى التحديات الإيرانية. وكان الديوان الملكي قد أصدر، فجر اليوم، بياناً أكد فيه حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على التواصل مع قادة العالم في كل ما فيه مصلحة وخدمة شعب المملكة العربية السعودية وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتأكيداً لروابط الصداقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف البيان: بناء على الدعوة الموجهة من فخامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيقوم خادم الحرمين الشريفين بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي وعدداً من المسؤولين لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :
مشاركة :
