منع اليمين المتطرف من التظاهر ضد تدابير الحد من تفشي الوباء في النمسا

  • 1/31/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

منعت الشرطة النمساوية الأحد تنظيم مظاهرة في فيينا دعا إليها اليمين المتطرف ضد التدابير التي اقرتها الحكومة لاحتواء فيروس كورونا، خشية حدوث اضطرابات وتشكل بؤر للإصابة بالوباء. وأوضحت الشرطة في بيان أنه خلال تجمعات سابقة من هذا النوع "تجاهل جزء كبير من المشاركين التزام ارتداء الكمامة واحترام مسافات التباعد الصحي". وأضافت الشرطة أنه "من المتوقع" أن تشهد هذه المسيرة "عدم احترام القانون"، في إشارة إلى آلاف النمساويين الذين انتهكوا القواعد الصحية لدى خروجهم إلى الشارع منتصف كانون الثاني/يناير الجاري. ودعا وزير الداخلية السابق هربرت كيكل، عضو حزب الحرية اليميني المتطرف، إلى التظاهر الأحد ضد حظر التجول والإغلاق الثالث الساري. وهي المرة الأولى التي ينظم فيها هذا الحزب رسميًا مظاهرة احتجاجاً على التدابير التي اتخذتها الحكومة المحافظة للحد من الإصابة بكوفيد- 19. وتم حظر هذه المظاهرة بسبب "الإخلال بالنظام العام". وقال كيكل محتجاً أمام الصحفيين "نشهد رقابة غير مسبوقة" مضيفا "أنها فضيحة".الحكومة النمساوية تمدد الإغلاق الثالث إلى غاية الأسبوع الأول من فبراير-شباط لمواجهة كوروناألمانيا والنمسا تأخذان على عاتقهما معالجة برتغاليين مصابين بكوفيدـ19الآلاف يتظاهرون ضد ارتداء الكمامات في العاصمة النمساوية فيينا وقدم حزب الحرية طلبًا ثانيًا للحصول على ترخيص "للدفاع عن الديمقراطية والحرية والحقوق الأساسية"، لكن الشرطة رفضته أيضًا. وأشارت إلى خطر نشوء بؤر "بسبب العدوى المتزايدة الناجمة عن المتحور الجديد" و "عدم القدرة على تتبع المخالطين" في صفوف المتظاهرين. وقد رفضت الشرطة 15 من أصل 17 دعوة إلى المسيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتم السماح بتجمعين صغيرين فقط نظمهما أشخاص مجهولون لدى الشرطة. ورغم الإغلاق الجديد وتمديد حظر التجول الساري منذ عيد الميلاد، سجلت النمسا التي يبلغ عدد سكانها 8,9 ملايين نسمة، 1190 إصابة جديدة الأحد. ويطالب 64 بالمئة من النمساويين بإغلاق مصاعد التزلج في المنتجعات المفتوحة حاليًا، وفقاً لاستطلاع نُشر السبت في مجلة بروفيل الأسبوعية. وتم إغلاق المدارس وقاعات الرياضة والفنادق والمطاعم والمتاجر غير الأساسية والأماكن الثقافية. ودعت المعارضة الاشتراكية الديمقراطية السبت إلى إعادة فتح المدارس في 8 شباط/فبراير.

مشاركة :