سادت حالة من الغضب بين أهالى قرية الشقر، التابعة لمركز ومدينة كفر شكر محافظة القليوبية، بسبب الإهمال الشديد وانعدام العديد من الخدمات وعدم اهتمام المسئولين على الرغم من ارتفاع عدد سكانها، والذي يصل إلى نحو 25 ألف نسمة. يقول محمد أحمد مهدي سلامة، في رسالة بعث بها لخدمة القرّاء التي يقدّمها موقع "صدى البلد": "القرية تموت بالبطيء وليس لهم إلا الله، هذه القرية هي قرية الشقر مركز كفر شكر محافظة القليوبية، تعانى من قلة الخدمات، خصوصا مياه الشرب التى تأتي من بئر جوفية تقع بين مجموعة من الترنشات المقامة أسفل المنازل وتأتي المياه غير صالحة للاستخدام الآدمى، بالإضافة إلى ذلك، فإن الصرف الصحي مقام أسفل المنازل مما أدى إلى تشبع الأساسات بهذه المياه وخروجها إلى الشوارع في بعض الأحيان لأن الطرنشات المقامة أسفل المنازل جعلت الأرض متشبعة بالمياه وتهدد أساسات المنازل التي ممكن أن تنهار على قاطنيها، بالإضافة إلى هلاك الأجهزة الكهربائية، كالسخانات بأنواعها، نتيجة الاعتماد على تلك المياه".وأضاف: "نريد أن نعيش فى منطقة نظيفة بعيده عن مياه الصرف الصحى التي تهدد حياة أبنائنا، فيما ينجم عنها الأمراض واستنشاق الروائح الكريهة وانتشار الحشرات، والتي عن طريقها تنتقل الأمراض من شخص لآخر"، مؤكدًا أن المنشآت داخل القرية لم تسلم من مياه المجاري، بل وصلت إلى المساجد والمدارس والمعاهد التعليمية.وناشدوا المسئولين البدء فى حفر الشوارع وعمل خطوط الصرف الصحي وتجهيزها تزامنا مع إنشاء محطة الصرف الصحي، وذلك لسرعة الانتهاء من المشروع رأفة بصحة الأهالى.للتواصل مع الشاكى من خلال رقم 01022205406أقراء ايضاأهالي السلام يستغيثون من مخلفات الصرف الصحيويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة "بين الناس" حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.