أكد الرئيس الفرنسي  إيمانويل ماكرون، أهمية دور السعودية المحوري فى المنطقة داعيًا إلى عقد شراكة إقليمية موثوقة مع الرياض لمواجهة التحديات وأولها الاتفاق النووي مع إيران وفقًا لقناة العربية.وتابع ماكرون خلال حديثه بقناة العربية "أنه يجب عدم ارتكاب خطأ الاتفاق النووي الذى حدث عام ٢٠١٥ عندما استبعد الاتفاق النووي القوي الإقليمية ويجب ضم السعودية إلى الاتفاق الجديد".وشدد ماكرون على ضرورة التواصل إقليميًا لعقد من الثقة مع السعودية مضيفًا أن التفاوض مع إيران سيكون متشددًا هذه المرة.وكانت تصريحات الرئيس الفرنسي تعكس الموقف المشدد الأوروبي اتجاه طهران ، وفقًا لبيان بريطاني فرنسي ألماني يؤكد أن إيران ليس لديها استخدام مدني موثوق لمعدن اليورانيوم .وشدد البيان على ضرورة وقف طهران هذا النشاط والعودة إلى الامتثال للاتفاق.وفى سياق متصل دعت وزارة الخارجية الإيرانية الرئيس ماكرون عدم الإدلاء بتصريحات غير مدروسة بشأن البرنامج النووي الإيراني وفقًا لمتحدث وزارة الخارجية الإيراني سعيد خطيب.وأكد سعيد خطيب فى تصريحات له أن "خطة العمل الشاملة المشتركة تمت الموافقة عليها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢٣١، ولا يمكن مراجعة تكوين المشاركين فيها".وأعلنت طهران مطلع الشهر الجاري، أنها ستتخلى عن "آخر قيد رئيسي في الاتفاق النووي"، فيما يتعلق بعدد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.وقالت، إن "تخصيب اليورانيوم في البلاد يتم عند مستوى 20% في منشأة فوردو النووية"، سبق ذلك مصادقة الحكومة الإيرانية على قانون "إجراء استراتيجي لرفع العقوبات"، والذي ينص على إنتاج يورانيوم بنسبة تخصيب تبلغ 20% أو أكثر.