في العام 2016 ستطبق الهند نظام الاحتراف الكامل في كرة القدم. وفي العام 2016 تقطع كرة القدم الكويتية 84 عاماً من عمرها المديد، بعدما جاءت الى الكويت من الهند عن طريق فهد محمد السالم السديراوي في 1932. محمد هو نجل واحد من كبار تجار الكويت حينذاك وكان والده يقيم في الهند بصفة شبه مستمرة، ويدير في الوقت نفسه أعمال الشيخ مبارك الصباح. بعد العام 2016 لن يسمح الاتحاد الاسيوي بمشاركة اي نادٍ غير محترف في مسابقاته، حيث سيطبق النظام الجديد بأن يكون دوري الابطال لابطال المسابقة الاولى في الدول المنضوية تحت لوائه والتي تعتمد دوري محترفين، والحال نفسه لكأس الاتحاد. في العام 2016 يكون مر على اللجنة التي شكلتها اللجنة الاولمبية الكويتية برئاسة د. جواد خلف لتطبيق الاحتراف اكثر من 20 عاما، ولم يطبق حتى الان الا «الاحتراف الجزئي» من كل التوصيات التي خرجت بها بعد اجتماعات طويلة وزيارات ميدانية الى الدول التي طبقت الاحتراف ودراسات متعددة وندوات واسعة شارك فيها العديد من الخبراء سواء من الوطن العربي او من دول اوروبا. في العام 2016 ستكتمل المنظومة الاحترافية في مسابقات دول مجلس التعاون بعدما قررت البحرين الالتحاق بالعصر واقامة دوري محترفين اسوة بالسعودية وقطر وعمان والامارات وحتى اليمن. في العام 2016 من المتوقع الا تجد الاندية الكويتية لاعبين تستكمل بهم المسابقات بعدما فتحت امامهم الابواب بقوة القوانين الدولية للعب في اي مكان كمحترفين. والمطلوب منهم فقط ان يغيروا واقعهم القانوني من الهواية الى الاحتراف. وكأن القائمين على الاتحاد الكويتي في جزيرة منعزلة ولا يعرفون ان اي قضية هي خاسرة لهم ولاندية الكويت كما حدث من قبل مع الحارس خالد الرشيدي الذي وقع عقدا رسميا ودون موافقة ناديه مع تاتران بريشوف السلوفاكي (احد اندية الدرجة الاولى)، وحصل على بطاقته الدولية من «الفيفا»، ومشى على طريقه سيف الحشان. وكان لدى الاتحاد الكويتي لكرة القدم لائحة احتراف صاغتها لجنة جواد خلف من 20 سنة أهال عليها التراب واصبحت ملعبا للفئران. كان هدف تلك اللائحة وضع الكويت في مصاف الدول التي تطبق الاحتراف وتسهل مشاركتها في البطولات المحترمة، فضلا عن وقف سيل المهازل التي تحدث في الاندية، بسبب هروب بعض لاعبيها للاحتراف في الخارج، ومن ثم العودة الى الكويت ليصبحوا احرارا ويتمكنوا من التسجيل في اي نادٍ آخر من دون موافقة ناديهم الاصلي وذلك بسبب عدم تطبيق الاحتراف الكامل. وقال د. جواد خلف لـ«الراي» منذ فترة ان القائمين على الرياضة في الكويت طبقوا الشق التمهيدي او الانتقالي في لائحة الاحتراف وهو الاحتراف الجزئي الذي كان من المفروض ان يكون خطوة وليس منتهى من اجل تطبيق الاحتراف الكامل في البلاد خلال فترة من 3 الى 5 سنوات من بداية العمل باللائحة. واضاف: «كان الاحتراف الموقت للمنتخبات، والاحتراف الجزئي للاندية وكلاهما بمثابة مصروف جيب للاعب لا اقل ولا اكثر الى حين توفير المناخ الاحترافي الكامل من خلال تطبيق منظومته الكاملة التي احتواها مشروع الاحتراف الذي توصلت اليه اللجنة بعد دراسات وزيارات ميدانية ولجان استماع لتجارب الدول القريبة ومنها التجربة المصرية التي افرزت تطبيق الاحتراف منذ العام 1990 وصالح بن ناصر الوكيل العام لرئاسة رعاية الشباب في السعودية ورئيس لجنة تطبيق الاحتراف في المملكة حينذاك. ويبقى سؤال: هل تصدق ان كرة القدم في الكويت المقبلة على عامها الرابع والثمانين في العام 2016 ما زالت منحرفة احترافياً لان الاحتراف فيها للمدرب الاجنبي وليس للمدرب الوطني، وللاعب الاجنبي وليس للاعب الوطني؟ الحشان «مِعرِس الشباب» أمام الرائد غداً يحتفل غدا فريق الشباب السعودي لكرة القدم ادارة وجهازا فنيا ولاعبين وجمهورا على هامش مباراته الودية مع نظيره الرائد على استاد الامير خالد بن سلطان بالرياض بلاعبه الجديد الكويتي سيف الحشان «ميسي الليث الابيض» بعد تسجيله رسمياً في سجلات الاتحاد السعودي كمحترف بعد اقرار «فيفا» بصحة الانتقال والاجراءات. وصب الاعلامي السعودي عبدالعزيز الغيامة جام غضبه على نادي القادسية وقال: «من انت يا قادسية يا كويتي لكي تقول لنادي الشباب تعلم الاخلاق؟ اذا كنت لا تعرف فتلك مصيبة وان كنت تعرف فالمصيبة اعظم لان الشباب من الاندية السعودية التي لها قيمة ومكانة وحضور على المستويين الاداري واللاعبين». واضاف خلال استضافته في برنامج «كورة» في تلفزيون «روتانا خليجية» بأن البيان الذي اصدره القادسية غير مهذب وكاتبه لم يحترم نفسه ولم يحترم رئيس ناديه ولا جماهير النادي. واكد انه اذا كان القادسية يريد «فلوسا» فإنه لن يأخذ فلسا واحدا.
مشاركة :