بلغ عدد المتطوعين من المواطنين والمقيمين المسجلين ضمن مبادرة «كلنا شرطة» والتي أطلقتها شرطة أبوظبي، 54 ألفاً و142 مشاركاً، ضمن الإحصائية الخاصة بأعداد المتطوعين المسجلين عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمبادرة حتى نهاية شهر يناير الماضي. وحققت مبادرة «كلنا شرطة» منذ إطلاقها 5 أهداف رئيسية شملت تعميق الشعور بالأمن والأمان في التجمعات والأحياء السكنية وكافة أرجاء إمارة أبوظبي، وتحقيق سعادة مجتمع أبوظبي من خلال الأمن المستدام، وتحفيز الإبداع والابتكار من كافة شرائح المجتمع، إضافة إلى مشاركة كافة شرائح المجتمع في الحفاظ على الأمن والسعادة، وتحفيز المجتمع ليأخذ دوره كسد منيع في الدفاع عن مكتسبات الأمن والأمان. وركزت المبادرة منذ إطلاقها على المحافظة على الأمن، وذلك من خلال مواكبة التطور المتسارع لنمو التجمعات السكنية في إمارة أبوظبي، والعمل على مضاعفة أعداد الأفراد المعنيين بالشأن الأمني، عبر تكريس مشاركة المجتمع في المسائل التي ترتبط بأمنه مباشرة، إضافة إلى تعزيز المساهمة في مجالات الأمن، من خلال توسيع دائرة إشراك المجتمع الذي يعتبر الشريك الرئيسي في الحفاظ على المكتسبات الأمنية، حيث ساهمت المبادرة في تعزيز الوعي الأمني لدى المشاركين، وأكدت قيم التعايش السلمي والتسامح بين أفراد المجتمع. كما أسهمت بدور رائد وكبير في دعم جهود الارتقاء بالأداء الأمني وجودة الخدمات، للحفاظ على أبوظبي، بوصفها واحدة من أكثر مدن العالم أماناً. وشهدت الفترة الماضية تقديم مجموعة من الدورات التخصصية لأعضاء «كلنا شرطة» وخاصة من فئة الشباب، بهدف تقديم ما يحتاجونه من دعم وإسناد في متطلباتهم الأكاديمية وتنظيم ساعاتهم التطوعية، واستثمار أوقات فراغهم وصقل مواهبهم وتنمية مهاراتهم من خلال إشراكهم في الأعمال الاجتماعية التطوعية، حيث شهدت المبادرة تفاعلاً مجتمعياً من الأوساط الشابة عبر الانخراط في فعاليات المبادرة وتحمل المسؤوليات التي أنيطت بهم، مما يعكس نجاح التجربة في جذب إحدى أهم الفئات في المجتمع. وخلال فترة جائحة «كورونا»، شارك المتطوعون في عدد من الأعمال المجتمعية منها دعم خط الدفاع الأول وتوعية أفراد الجمهور في الأماكن العامة وتوزيع أدوات الحماية الشخصية من الكمامات والمعقمات، إضافة إلى المشاركة في تنظيم وتأمين دخول الأفراد خلال عمليات الفحص في عدد من المناطق وتوزيع الوجبات، وتعزيز التوعية في مراكز التسوق بإجراءات الوقاية.
مشاركة :