قال مراسلنا في غزة محمد أبو ناموس إن هناك فرحة عارمة في قطاع غزة عقب فتح معبر رفح الحدودي لمدة 4 أيام وذلك لكل الأشخاص الذين هم بحاجة ماسة للسفر من خلال المعبر. وأوضح أن هناك أكثر من 7 آلاف حالة إنسانية بقطاع غزة تحتاج إلى السفر من خلال المعبر للوصول للأراضي المصرية أو أي دولة أخرى لا يتم الوصول إليها إلا من خلال المعبر، من المرضى والطلبة وأصحاب الجوازات والإقامات الأجنبية. وأشار إلى أنه مر أكثر من 65 يوما منذ آخر مرة فتح فيها المعبر نوفمبر الماضي. وأكد أن الحافلات من داخل القطاع بدأت بمغادرة المعبر للأراضي الفلسطينية، ويرى الفلسطينيون من سكان قطاع غزة أن هذه الفتحة سوف تخفف عنهم الكثير من الأعباء. يذكر أن السلطات المصرية فتحت اليوم الإثنين، معبر رفح البري جنوب قطاع غزة لسفر العالقين الفلسطينيين في كلا الاتجاهين. وأعلنت وزارة الداخلية في غزة بدء مغادرة الحافلات للمسافرين عبر المعبر في اليوم الأول لفتحه استثنائياً لأربعة أيام في الاتجاهين.