ماكرون يخيّر بريطانيا بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة

  • 2/1/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "غازيتا رو"، حول قطع باريس الطريق على محاولة حكومة جونسون الجلوس على كرسيين في الوقت نفسه. وجاء في المقال: حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجانب البريطاني من أن على حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن تقرر من هو حليفها: الولايات المتحدة أم الاتحاد الأوروبي؟ وكما أشار الزعيم الفرنسي في مقابلة مع صحيفة الغارديان، فليس هناك شيء اسمه "نصف حامل". لقد استخدم ماكرون هذا التشبيه لوصف موقف بريطانيا الحالي في ساحة السياسة الخارجية. وقال: "ما هي السياسة التي تريد المملكة المتحدة اختيارها؟ لا يمكن أن تكون أفضل حليف للولايات المتحدة، وأفضل حليف للاتحاد الأوروبي وسنغافورة الجديدة، في الوقت نفسه. عليها أن تختار نموذجا واحدا (لسياستها الخارجية). وحذر ماكرون من أن لندن، إذا قررت التحول بالكامل نحو سياسة عابرة للأطلسي، فإن الاتحاد الأوروبي سيطلب توضيحات مفصلة من الجانب البريطاني حول نواياه، لأنه في هذه الحالة، لا مفر من التناقضات مع بروكسل بشأن قواعد التجارة والوصول إلى الأسواق. ويشير المحللون السياسيون إلى أن العلاقات مع واشنطن ستلعب دورا خاصا في سياسة لندن الخارجية. ففي الصدد، قال مدير البرامج في نادي فالداي، تيموفي بورداتشيف: إن البريطانيين لن يطوروا أي شيء. فهم سينضمون بهدوء إلى الولايات المتحدة في جميع المناطق، باستثناء ما يؤدي إلى فقدان سيادتهم، وسيعملون ببساطة كفرع أمريكي كامل وطبيعي وموحد ثقافيا. ويرى المستشار الأوروبي لدى Rail Freight Group، طوني بيركلي، أن المناخ السياسي في المملكة المتحدة، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يقلل من احتمال تليين العلاقات بين لندن وباريس. واستكمال المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي- بحسب ما قاله بيركلي، لـ"بوليتيكو"- أتاح للطرفين فهم أهمية أن تكون حليفا. وفي الوقت نفسه، أدركت لندن حاجتها إلى المرونة في العلاقات الدولية من أجل تحقيق أهدافها. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على

مشاركة :