إبادة شاملة وجرائم تطهير عرقي بحق 12 عائلة فلسطينية جنوب طولكرم

  • 2/1/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال مراسلنا من طولكرم خالد بدير اليوم الإثنين، إن هذا الشتاء ساخنا بسبب سياسة الانتهاكات الإسرائيلية وباردا في المعاناة التي تفرض على الفلسطينيين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف: خلال مطلع العام الجاري 2021 لم تكن البداية جيدة والتي يتطلع لها السكان الفلسطينيون في مناطق الأغوار حيث ارتفعت وتيرة الاعتداءات والانتهاكات والتي تمثلت بعملية إخطارات الهدم ووقف البناء والمناطق العسكرية المغلقة. وأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام عشرات من عمليات الهدم التي تعرضت لها القرى والمضارب البدوية التي تستهدف التواجد الفلسطيني في مناطق الأغوار. وأشار إلى أن آخر عمليات الهدم والتي وصفت بالمجزرة بحق الأشجار الحرجية حيث اقتلعت جرافات الاحتلال في خربة عينون اقتلعت أكثر من 10 آلاف شجرة حرجية و300 شجرة زيتون في مناطق كان الفلسطينيون قد زرعوها في العام 2012. وأكد: يتم الآن عمليات هدم في منطقة حمص الفوقة هذه المنطقة التي تعرضت لإبادة شاملة وصفتها وزارة الخارجية الفلسطينية نهاية العام الماضي 2020 بأنها جريمة تطهير عرقي تتعرض لها المنطقة. وشدد مراسلنا على أن عمليات الهدم التي تجرى دون إخطار أو سابق إنذار الآن، شملت حتى اللحظة 12 عائلة من ضمنها الخيام والحظائر في ظروف قاسية يعاني منها الفلسطينيون. وشرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بحملة هدم لمنشآت زراعية في الأغوار الشمالية. وقالت مؤسسات حقوقية إن قوة عسكرية اقتحمت المنطقة برفقة جرافات وشاحنات وبدأت بحملة هدم لمنشآت سكنية وزراعية تم إعادة بناؤها خلال الشهر الماضي بعد هدمها مؤخراً. كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي جدار منزل في قرية جبارة جنوب طولكرم بحجة البناء دون ترخيص. وأفاد مراسل الغد بأن جرافة يرافقها عدد من الآليات العسكرية اقتحمت القرية وشرعت بعملية هدم الجدار دون سابق إنذار. وتتعرض أراضي جنوب طولكرم لمخطط استيطاني يهدف لإنشاء أكبر منطقة صناعية في محيطها، الأمر الذي يهدد بالاستيلاء على آلاف الدونمات.

مشاركة :