تتجه الأنظار في إسبانيا هذا الأسبوع، إلى ملعب ألعاب البحر المتوسط في مدينة ألميريا، حيث يلتقي فريق ألميريا الأول لكرة القدم نظيره إشبيلية، في قمة أندلسية خالصة، ضمن منافسات ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، الثلاثاء. ويخوض ألميريا المباراة بعد تقديمه مستويات مميزة في بطولة الكأس هذا الموسم، حيث فاز على هوسبيتاليت في الدور الأول 4-1، ثم تفوق على نومانسيا في الدور الثاني 2-1، وبعد ذلك أقصى ألافيس من منافسات الدور 32، بعد سحقه بخماسية نظيفة، قبل أن يتفوق على أوساسونا في دور الـ16، بعد الفوز عليه 5-4 بركلات الترجيح. فيما وصل إشبيلية إلى ربع النهائي بعد فوزه على كل من لوسينا، ليناريس ديبورتيفو، ليجانيس، وفالنسيا، ليضرب موعداً مع ألميريا في لقاء من مباراة واحدة على ملعب الأخير، من أجل وصول الفائز مباشرة إلى المربع الذهبي. ويقدم ألميريا موسماً مميزاً مع البرتغالي خوسيه جوميز مدربه، حيث يحل الفريق في المركز الثالث بمنافسات دوري الدرجة الثانية "سيجوندا" برصيد 45 نقطة، وبفارق 3 نقاط فقط عن المتصدر مايوركا، مع لعب الفريق الأندلسي مباراة أقل. ولا يختلف الأمر بالنسبة لنادي إشبيلية، الذي يحتل المركز الرابع في ترتيب بطولة الليجا هذا الموسم، مع صعوده إلى منافسات دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، تحت قيادة مدربه جولين لوبيتيجي. تكتيكياً، يعتمد جوميز مدرب ألميريا على رسم 4-2-3-1 في معظم مبارياته، مع اعتماده هجومياً على الهداف عمر صادق، الذي سجل 11 هدفاً في السيجوندا هذا الموسم. فيما يراهن لوبيتيجي على خطة 4-3-3 مع إشبيلية، في مباراة قد تشهد مشاركة الإيطالي بابو جوميز لأول مرة، مع تألق النصيري تهديفياً في الفترة الأخيرة، والذي سجل 12 هدفاً في الليجا. وتعود آخر مواجهة رسمية بين الفريقين إلى موسم 2014-2015، حينما التقيا في بطولة الدوري الإسباني، ونجح إشبيلية في الفوز خلال مباراتي الدور الأول والثاني بنتيجة 2-0 و2-1.
مشاركة :