تواصل – فريق التحرير: شدد مركز بلاغات العنف الأسري، على أن تصوير الأشخاص دون رغبة منهم ونشر الصور على مواقع التواصل، أحد أنواع العنف والتنمر الإلكتروني. وأكد المركز أن ذلك السلوك يعد شكلا من أشكال الإساءة النفسية التي نص عليها نظام حماية الطفل في مادته الثانية. وكانت النيابة العامة، استدعت سنابية مشهورة استغلت طفلها في عمل غير مشروع يمثل انتهاكًا لحقوق الطفل. وقال مصدر مسؤول في النيابة العامة، إنه بناء على ما تم رفعه من وحدة الرصد النيابي بخصوص استغلال السنابية المشهورة لطفلها في عمل غير مشروع يمثل انتهاكًا لحقوق الطفل، ونشره للعموم، فقد وجه النائب العام بتحريك الدعوى الجزائية بحقها واستدعائها ومباشرة التحقيق معها. وأوضح المصدر، أن ما قامت به هذه السيدة، يُعد موجبًا للمساءلة في ضوء أحكام المادتين الثالثة والثامنة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ووفقًا للمادة الثانية عشرة من نظام حماية الطفل. وأكد المصدر، أن النيابة العامة بحكم اختصاصاتها المنوطة بها تتابع كل ما من شأنه التعدي على حقوق الطفل المقررة نظامًا، موضحًا أن هذا الإجراء من شأنه تعزيز مكانة الطفل في المجتمع، وحمايته من كل أشكال الإيذاء أو الاستغلال. وكان المركز تلقى مقطع فيديو متداول لإحدى مشاهير التواصل الاجتماعي التي قامت بتصوير ابنها في مقطع فيديو وهو يرتدي ملابس جديدة وتطلب منه أن يستعرضها مثلًا كعارضي الأزياء، لكن الطفل رفض وأكد أنه لا يريد أن يصبح مشهورًا، وعلق المركز بالقول إن التنسيق جارٍ مع الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق هذه الأم.
مشاركة :