مجلس الأمن يؤكد دعمه للحكومة اللبنانية ويدعو لانتخاب رئيس بأسرع وقت

  • 9/4/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مجلس الأمن الدولي، الليلة قبل الماضية، دعمه للحكومة اللبنانية في الأزمة التي تشهدها البلاد، وطالب في الوقت نفسه البرلمان اللبناني بانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن. وأعرب أعضاء المجلس ال 15 في ختام جلسة مناقشات مغلقة عن دعمهم للحكومة اللبنانية ولرئيس الوزراء تمام سلام. وأعلن السفير الروسي فيتالي تشوركين الذي تتولى بلاده في سبتمبر/أيلول الرئاسة الدورية للمجلس أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن جددت التأكيد على ضرورة أن يلتئم البرلمان اللبناني وينتخب رئيساً للجمهورية في أسرع وقت ممكن لوضع حد لحالة الاضطراب الدستوري، وأكد للصحفيين أن مجلس الأمن مستمر في مراقبة الوضع عن كثب، دعماً لوحدة لبنان وسيادته واستقراره واستقلاله ولشعبه. واطلع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن على إحاطة عن الوضع في لبنان من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في هذا البلد سيغريد كاغ. كما تبنى المجلس قراراً بتمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل، لمدة عام كامل تنتهي في 31 أغسطس/آب 2016. إلى ذلك، واصل رئيس مجلس النواب نبيه بري إرسال الدعوات إلى قادة الكتل النيابية للمشاركة في الحوار الوطني في9 سبتمبر الجاري بمختلف بنوده بدءاً من رئاسة الجمهورية، استعادة عمل المجلس النيابي، استعادة عمل مجلس الوزراء، ماهية قانون الانتخابات النيابية، قانون استعادة الجنسية، قانون اللامركزية الإدارية وتعزيز الجيش والقوى الأمنية، وقد سلّم النائب ياسين جابر أمس دعوة لرئيس تكتلالتغيير والإصلاح العماد ميشال عون وللنائب ميشال المر، بينما سلّم النائب ميشال موسى دعوة للوزير ميشال فرعون، على أن يحدد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع موقفه من الدعوة اليوم خلال احتفال يتحدث فيه. وأعرب بري عن ثقته بإمكانية حصول اتفاق يقود إلى تنفيذ بنود الحوار بالإرادة اللبنانية باعتباره باتضرورة ملحة على أكثر من صعيد. على صعيد متصل، تتجه الأنظار إلى ما ستؤول إليه تظاهرة التيار الوطني الحر، اليوم (الجمعة)، في ساحة الشهداء وسط بيروت كجزء من عدة تحركات من أجل تصحيح الوضع القائم ومعالجة الخلل الحاصل، ورفض تهميش المسيحيين ولفتح ملف الانتخابات النيابية من جديد، من خلال إقرار قانون انتخابي جديد على أساس النسبية يكون مخرجاً لكل الأزمات إذ من شأنه أن يعيد تكوين المجلس النيابي من جديد بعيداً عن قاعدة لا غالب ولا مغلوب لأي فريق، تمهيداً لانتخاب رئيس للجمهورية من قبل مجلس شرعي لا مجلس ممدد له حسب مصادر التيار. وفيما اعتصم تحرك 29 أغسطس الشبابي أمس في الشمال، ويعتصم اليوم الجمعة في الجنوب، إضافة إلى اعتصام حاشد في بيروت يوم الأربعاء المقبل ستنضم إليه هيئة التنسيق النقابية لمطالبة المتحاورين الذين سيشاركون بالدعوة التي أطلقها بري بانتظام عمل المؤسسات الدستورية وإدراج القضايا الحياتية والاقتصادية والخدمات العامة وفي مقدمها سلسلة الرتب والرواتب على طاولة الحوار. كما حصل اعتصام مساء أمس أمام وزارة العمل في الضاحية الجنوبية لبيروت طالب بحل أزمة النفايات بطريقة بيئية، ومحاسبة كل من تورط بقمع المتظاهرين، ودعا إلى إجراء انتخابات نيابية وعودة السلطة للشعب، وإقرار سلسلة عادلة لموظفي الدولة وضمان الشيخوخة، فيما نصب الناشط وارف سليمان خيمة أمام مبنى وزارة البيئة وأعلن الإضراب عن الطعام إلى حين استقالة وزير البيئة محمد المشنوق. وفي هذا السياق، أكد مصدر أمني رفيع أن عمل قوى الأمن الداخلي هو حماية المتظاهرين في الدرجة الأولى وحماية أمن التظاهرات التي تحصل في الوسط التجاري، وحماية المقرات الرسمية في الدرجة الثانية من رئاسة مجلس وزراء ومجلس النواب والوزارات الموجودة في المحيط، مشيراً إلى أن قوى الأمن تقف على الحياد عندما تكون التظاهرات سلمية ولا تتدخل إلا حين حصول الخروقات، كاشفاً عن أن عدد جرحى قوى الأمن وصل إلى 146 عنصراً. وكشف المصدر عن أن يوم الأربعاء الماضي شهد محاولة لاقتحام السراي الحكومي وهذا أمر غير مسموح به، وأن قوى الأمن حذرت المقتحمين لأكثر من مرة من دون تجاوبهم لذلك اضطرت مرغمة على صدهم وإبعادهم، معتبراً أن ما حصل في وزارة البيئة يوم الثلاثاء مخالف لكل القوانين. وأكد رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام خلال استقباله سفير قطر في لبنان علي المري تمسك لبنان بالعلاقات المتينة التي تجمعه بدولة قطر. أمنياً، أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني عن توقيفها متهماً بإلقاء متفجرات داخل عدد من البلدات في منطقة البقاع شرق البلاد. أكد مجلس الأمن الدولي، الليلة قبل الماضية، دعمه للحكومة اللبنانية في الأزمة التي تشهدها البلاد، وطالب في الوقت نفسه البرلمان اللبناني بانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن. وأعرب أعضاء المجلس ال 15 في ختام جلسة مناقشات مغلقة عن دعمهم للحكومة اللبنانية ولرئيس الوزراء تمام سلام. وأعلن السفير الروسي فيتالي تشوركين الذي تتولى بلاده في سبتمبر/أيلول الرئاسة الدورية للمجلس أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن جددت التأكيد على ضرورة أن يلتئم البرلمان اللبناني وينتخب رئيساً للجمهورية في أسرع وقت ممكن لوضع حد لحالة الاضطراب الدستوري، وأكد للصحفيين أن مجلس الأمن مستمر في مراقبة الوضع عن كثب، دعماً لوحدة لبنان وسيادته واستقراره واستقلاله ولشعبه. واطلع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن على إحاطة عن الوضع في لبنان من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في هذا البلد سيغريد كاغ. كما تبنى المجلس قراراً بتمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل، لمدة عام كامل تنتهي في 31 أغسطس/آب 2016. إلى ذلك، واصل رئيس مجلس النواب نبيه بري إرسال الدعوات إلى قادة الكتل النيابية للمشاركة في الحوار الوطني في9 سبتمبر الجاري بمختلف بنوده بدءاً من رئاسة الجمهورية، استعادة عمل المجلس النيابي، استعادة عمل مجلس الوزراء، ماهية قانون الانتخابات النيابية، قانون استعادة الجنسية، قانون اللامركزية الإدارية وتعزيز الجيش والقوى الأمنية، وقد سلّم النائب ياسين جابر أمس دعوة لرئيس تكتلالتغيير والإصلاح العماد ميشال عون وللنائب ميشال المر، بينما سلّم النائب ميشال موسى دعوة للوزير ميشال فرعون، على أن يحدد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع موقفه من الدعوة اليوم خلال احتفال يتحدث فيه. وأعرب بري عن ثقته بإمكانية حصول اتفاق يقود إلى تنفيذ بنود الحوار بالإرادة اللبنانية باعتباره باتضرورة ملحة على أكثر من صعيد. على صعيد متصل، تتجه الأنظار إلى ما ستؤول إليه تظاهرة التيار الوطني الحر، اليوم (الجمعة)، في ساحة الشهداء وسط بيروت كجزء من عدة تحركات من أجل تصحيح الوضع القائم ومعالجة الخلل الحاصل، ورفض تهميش المسيحيين ولفتح ملف الانتخابات النيابية من جديد، من خلال إقرار قانون انتخابي جديد على أساس النسبية يكون مخرجاً لكل الأزمات إذ من شأنه أن يعيد تكوين المجلس النيابي من جديد بعيداً عن قاعدة لا غالب ولا مغلوب لأي فريق، تمهيداً لانتخاب رئيس للجمهورية من قبل مجلس شرعي لا مجلس ممدد له حسب مصادر التيار. وفيما اعتصم تحرك 29 أغسطس الشبابي أمس في الشمال، ويعتصم اليوم الجمعة في الجنوب، إضافة إلى اعتصام حاشد في بيروت يوم الأربعاء المقبل ستنضم إليه هيئة التنسيق النقابية لمطالبة المتحاورين الذين سيشاركون بالدعوة التي أطلقها بري بانتظام عمل المؤسسات الدستورية وإدراج القضايا الحياتية والاقتصادية والخدمات العامة وفي مقدمها سلسلة الرتب والرواتب على طاولة الحوار. كما حصل اعتصام مساء أمس أمام وزارة العمل في الضاحية الجنوبية لبيروت طالب بحل أزمة النفايات بطريقة بيئية، ومحاسبة كل من تورط بقمع المتظاهرين، ودعا إلى إجراء انتخابات نيابية وعودة السلطة للشعب، وإقرار سلسلة عادلة لموظفي الدولة وضمان الشيخوخة، فيما نصب الناشط وارف سليمان خيمة أمام مبنى وزارة البيئة وأعلن الإضراب عن الطعام إلى حين استقالة وزير البيئة محمد المشنوق. وفي هذا السياق، أكد مصدر أمني رفيع أن عمل قوى الأمن الداخلي هو حماية المتظاهرين في الدرجة الأولى وحماية أمن التظاهرات التي تحصل في الوسط التجاري، وحماية المقرات الرسمية في الدرجة الثانية من رئاسة مجلس وزراء ومجلس النواب والوزارات الموجودة في المحيط، مشيراً إلى أن قوى الأمن تقف على الحياد عندما تكون التظاهرات سلمية ولا تتدخل إلا حين حصول الخروقات، كاشفاً عن أن عدد جرحى قوى الأمن وصل إلى 146 عنصراً. وكشف المصدر عن أن يوم الأربعاء الماضي شهد محاولة لاقتحام السراي الحكومي وهذا أمر غير مسموح به، وأن قوى الأمن حذرت المقتحمين لأكثر من مرة من دون تجاوبهم لذلك اضطرت مرغمة على صدهم وإبعادهم، معتبراً أن ما حصل في وزارة البيئة يوم الثلاثاء مخالف لكل القوانين. وعلى خط أزمة النفايات، أعرب رئيس اللجنة الوزارية للنفايات وزير الزراعة أكرم شهيب، في مؤتمر صحفي أمس، عن أمله في الوصول قريباً إلى حلول لأزمة النفايات. وأكد رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام خلال استقباله سفير قطر في لبنان علي المري تمسك لبنان بالعلاقات المتينة التي تجمعه بدولة قطر الشقيقة وتقديره لوقوفها الدائم إلى جانبه وللجهود التي تبذلها لمساعدته. أمنياً، أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني عن توقيفها متهماً بإلقاء متفجرات داخل عدد من البلدات في منطقة البقاع شرق البلاد. وقالت المديرية في بيان إن المواطن اللبناني أقدم بالاشتراك مع شخص سوري آخر بتجنيد أشخاص للقيام بمثل هذه الأعمال مقابل مبالغ مالية. وكان الأمن العام في إطار متابعته وتعقبه للمجموعات المسلحة والخلايا النائمة التابعة لها قد أوقف منذ أيام أحد المنتمين إلى ما يسمى تنظيم داعش على خلفية اتهامات بتجنيد أشخاص للالتحاق بالتنظيم والقتال إلى جانبه إلى جانب التحضير لتنفيذ أعمال إرهابية. وخرق زورق حربيإسرائيلي المياه الإقليمية اللبنانية مقابل منطقة رأس الناقورة، بينما نفذ جيش الاحتلال مناورة واسعة داخل مزارع شبعا المحتلة، استعملت خلالها الأسلحة الرشاشة والمدفعية الثقيلة، في ظل تحليق طائرة من دون طيار في أجواء المزارع ومرتفعات جبل الشيخ. وخرق الطيرانالإسرائيلي أجواء منطقة مرجعيون أمس محلقاً على علو متوسط.

مشاركة :