أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس، ان احد فصائل التمرد في اقليم دارفور بغرب السودان أفرج عن ثمانية عشر سودانياً كانوا أسرى لديه في الإقليم المضطرب. وقالت اللجنة الدولية في بيان ساعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في نقل 13 جندياً من القوات المسلحة السودانية وثلاثة شرطيين ومدنيين اثنين بعد أن أطلق سراحهم جيش حركة تحرير السودان - فصيل عبدالواحد نور، وهي جماعة معارضة مسلحة في دارفور. وتم تسليمهم للسلطات السودانية في نيالا، جنوب دارفور. وكان بيان سابق للجنة الدولية أورد ان المفرج عنهم هم 18 جندياً سودانياً. ونقل البيان عن فليو فليون رئيس مكتب اللجنة الدولية في السودان قوله بعد عملية التسليم، ساعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في توفير الاتصال بين الذين اطلق سراحهم وأسرهم، وقد تلقت جميع الأسر هذا الاتصال بارتياح كبير. ولم يدل الصليب الأحمر بمزيد من التفاصيل حول العملية. وقتل جراء النزاع في دارفور وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة 300 ألف شخص وأجبر 2,5 مليون آخرون على الفرار. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير في العامين 2009 و2010 بتهمة ارتكاب جرائم ابادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور. على صعيد متصل، كشف مصدر حكومي سوداني أن حكومة الخرطوم والحركة الشعبية-قطاع الشمال-اتفقتا على تبادل 42 أسيراً، وتحديد دولة إثيوبيا كموقع لعملية تبادل الأسرى. وتوقع المصدر، أن تشرع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عملية استلام الأسرى من كل طرف قبيل حلول عيد الأضحى المبارك. إلى ذلك، قالت تقارير إن الطائرة التي حملت الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى الصين اضطرت للهبوط اضطرارياً في شمال غرب باكستان وفقاً لتقارير صحفية. وقالت الصحف الباكستانية إن مستويات الوقود في الطائرة وصلت إلى مستويات متدنية للغاية ما اضطرها للهبوط في مطار علامة إقبال الدولي في لاهور.
مشاركة :