ارتفاع مؤشرات وول ستريت مع إقبال المستثمرين الأفراد على الفضة

  • 2/1/2021
  • 23:20
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسة في بورصة وول ستريت عند الافتتاح أمس في أعقاب موجة بيع حادة في الأسبوع الماضي، إذ دفع تحول ناجم عن فورة تعاملات الأفراد في الفضة أسهم شركات التعدين إلى الصعود. وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 72.1 في المائة، بما يعادل 0.24 في المائة، إلى 30054.73 نقطة في حين فتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 16.9 نقطة، أو 0.46 في المائة إلى 3731.17 نقطة. وقفز مؤشر ناسداك المجمع 155.5 نقطة، أو 1.19 في المائة، إلى 13226.18 نقطة. من جهة أخرى، صعدت الأسهم الأوروبية أمس، لتنتعش من أسوأ انخفاض أسبوعي منذ تشرين الأول (أكتوبر) بدعم من ارتفاع أسهم شركات التعدين بعد تحول اهتمام فورة جارية لتداولات المستثمرين الأفراد إلى الفضة. وزاد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2 في المائة، فيما قادت أسهم شركات تعدين من بينها فريسنيلو وبوليميتال إنترناشونال وبوليدين المكاسب. وأصبحت الفضة أحدث محور تركيز لتحرك محموم عبر الإنترنت لمتعاملين أفراد يرفعون قيم الأصول التي يراهن مديرو الصناديق الكبيرة على انخفاضها. وسجل مؤشر ستوكس 600 انخفاضات تزيد على 3 في المائة في الأسبوع السابق، بفعل مخاوف تحيط بتباطؤ توزيع لقاحات لكوفيد - 19 وفي الوقت الذي أدت فيه التداولات المحمومة للأفراد إلى زيادة التقلبات. وصعد مؤشر داكس الألماني 1.4 في المائة. وأظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة انخفضت بأكثر من المتوقع في كانون الأول (ديسمبر) إذ تسبب قرار بتشديد إجراءات العزل العام لمكافحة جائحة كوفيد - 19 في خنق إنفاق المستهلكين في أكبر اقتصاد في أوروبا. وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة أمس، بعد انخفاضها على مدى جلستين، إذ تلقت المعنويات دفعة بفضل توقعات إيجابية للأرباح ومكاسب حققتها أسهم شركات تصنيع الرقائق التي تضررت في السابق. وارتفع مؤشر نيكاي القياسي 1.55 في المائة إلى 28091.05 نقطة وربح مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.16 في المائة إلى 1829.84 نقطة. ونزلت الأسهم اليابانية على مدى يومين إذ نما قلق المستثمرين بشأن وقوع مزيد من الاضطرابات في السوق في الولايات المتحدة الناجم عن المعركة التي تتصدر عناوين الأخبار بين المستثمرين الأفراد وصناديق متخصصة في البيع على المكشوف للأسهم. وصعدت الأسهم الآسيوية أيضا وعوضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية خسائر مبكرة إذ حول المستثمرون الأفراد الذين باتوا قوة مؤثرة في الآونة الأخيرة اهتمامهم إلى المعادن النفيسة، ما منح صناديق التحوط التي تضررت بشدة من تحركاتهم فرصة لالتقاط الأنفاس نوعا ما. وصعد سهم "إن.إي.سي" 12.81 في المائة، ليتصدر قائمة الرابحين على مؤشر نيكاي، بعد أن أعلنت شركة خدمات شبكات الكمبيوتر زيادة 5.7 في المائة في الأرباح التشغيلية لتسعة أشهر، وتلاها سهم توتو الذي قفز 12.44 في المائة بعد أن رفعت شركة صناعة المراحيض توقعاتها للأرباح. وحققت الأسهم المرتبطة بالرقائق مكاسب، إذ ربح سهم نيدك 2.49 في المائة وارتفع سهم كينيس 2.74 في المائة وتقدم سهم أدفانتست 1.93 في المائة. وزاد سهم نينتندو 3.4 في المائة قبل الإعلان عن أرباح الشركة أمس. لكن بعض الأسهم انخفض على الرغم من التوقعات الإيجابية، إذ وضع المستثمرون بالفعل عمليات المراجعة في الحسبان. ونزل سهم موراتا لتصنيع المكونات الإلكترونية 3.32 في المائة وانخفض سهم تي.دي.كيه 4.68 في المائة. وتراجع سهم باناسونيك 0.89 في المائة بعد أن قالت شركة صناعة الأجهزة الكهربائية المنزلية "إنها ستوقف إنتاج الألواح الشمسية".

مشاركة :