في النّهائي الثاني من دوري طائرة الثانيةتشهد صالة عيسى بن راشد في الرفاع في الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم النهائي الثاني من دوري الدرجة الثانية للكرة الطائرة، اللقاء الذي يجمع فريقي النبيه صالح والتضامن، علما بأنّ نتيجة مباراة الفريقين في النهائي الأول قد صبّت في صالح رفاق الكابتن ياسين الميل مدرب النبيه صالح بثلاثة أشواط مقابل شوط للتضامن، وبناء على المعطيات فالنبيه صالح يحتاج إلى تكرار انتصاره ليعود مباشرة إلى التواجد في الأضواء مع الكبار ابتداء من الموسم القادم، بينما يتحتّم على رفاق الكابتن يونس الهدّار مدرب التضامن أن يتفوقوا على أنفسهم ويردّوا الدين إلى منافسهم متى أرادوا أن يؤجلوا هويّة الصاعد إلى مواجهة فاصلة قد تقرّر لها يوم الأحد السابع من فبراير الجاري.في لقاء النهائي الأول، قلنا انّ التضامن اكتفى بالحصول على شوط واحد عن جدارة واستحقاق، ورغم أنّ المباراة السابقة قد شهدت أداء متكافئا فإنّ هناك افضلية نسبية رجّحت كفة النبيه صالح في الأشواط الثلاثة التي كسبها، ورغم أنّ الفريقين يضمان عناصر فاعلة في الضرب الهجومي على الأطراف حسين عاشور وسيد هاشم سيد عيسى وجعفر صادق وحسين خليل (النبيه صالح) وحسين عبدالله وسيد أمين سيد مصطفى ومجتبى حسين (التضامن) إلا أنّ ما يميّز النبيه صالح تفعيله لمركز 3 الذي يوجد فيه الثنائي محمد جاسم وعلي حسين، وتدخلات هذين اللاعبين في الضرب القصير كلما سنحت الفرصة تعطي تفوقا للنبيه صالح، بينما يغلب اللعب على الأطراف كثيرا في التضامن، مما يسهل نوعا ما مأمورية حوائط صد النبيه صالح ودفاعه بقيادة الليبرو محمد أحمد واختيار تمركزاته الصحيحة في المنطقة الخلفية.ومتى أراد التضامن أن يكون ندا لمنافسه فعليه أن يلعب بسلاح تنويع مصادر الضرب الهجومي، واستثمار مختلف مراكز الهجوم الأمامية والخلفية كلما سنحت الفرص، زد على ذلك يتطلب من عناصر التضامن متى أرادت أن تحجّم من تدخلات النبيه صالح الهجومية من منتصف الشبكة أن تصعّب من مأمورية الإرسال، وإجبار منافسه على اللعب على الأطراف، إذا ما أخذ بعين الاعتبار تمرّس لاعبي النبيه صالح وخبرتهم التي قد تشفع لهم، وترجّح كفتهم متى تساوت كفتا الأداء في الفريقين.
مشاركة :