فتحت السلطات المصرية اليوم (الاثنين)، معبر رفح البري مع قطاع غزة للسفر في كلا الاتجاهين لأول مرة منذ شهرين. وأعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان مقتضب تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، بدء مغادرة حافلات المسافرين عبر المعبر في اليوم الأول لفتحه الذي يستمر أربعة أيام حتى الخميس المقبل. ويتضمن السفر فئات المرضى وحملة الجوازات الأجنبية والمصرية والإقامات والطلبة وفق إجراءات السلامة والوقاية في مواجهة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19). وأجرت الهيئة العامة للمعابر التابعة للداخلية في غزة بالتعاون مع وزارة الصحة أمس الأحد فحص فيروس كورونا (PCR) لجميع المسافرين. وبحسب الوزارة، فإن 7 آلاف حالة إنسانية تريد مغادرة غزة في وقت توجد فيه أعداد كبيرة من العالقين في الجانب المصري من المعبر تريد العودة للقطاع. وقال وكيل وزارة الداخلية توفيق أبو نعيم للصحفيين في المعبر "ننتظر أن يستمر فتح المعبر لتخفيف معاناة المواطنين بعد تكدس الأعداد من المرضى وأصحاب الحاجة العالقين". وأعرب أبو نعيم عن أمله في أن "لا يتم العودة لما كان سابقا باكتظاظ عدد كبير من العالقين الراغبين بالسفر والأعداد التي تم معالجتها"، داعيا الجانب المصري لإبقاء المعبر مفتوحا على الدوام. وسبق أن فتحت السلطات المصرية المعبر أواخر نوفمبر الماضي لمدة ثلاثة أيام متتالية غادر في حينه القطاع 2696 مسافرا فيما وصل 829 عائدا إلى غزة في حين أرجعت السلطات المصرية 223 مسافرا. ويتم فتح المعبر المنفذ البري الوحيد للقطاع على العالم الخارجي بشكل متقطع ولعدد محدود من الأيام منذ إغلاقه منتصف مارس الماضي ضمن التدابير الاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
مشاركة :