قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يوم الاثنين إن ميانمار لا تزال تعاني من تحديات إنسانية عميقة الجذور في وجود ما يقرب من مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية. وأضافت الوكالة الأممية أن أكثر من 336 ألف شخص نزحوا من ديارهم في أجزاء مختلفة من البلاد، بما في ذلك نحو 250 ألفا في وضع النزوح المطول. ولا يزال نحو 600 ألف شخص من الروهينغا داخل ولاية راخين في البلاد بعد نزوح جماعي منذ أغسطس عام 2017، حوالي 126 ألفا منهم محاصرون فعليا في مخيمات أو أماكن تشبه المخيمات تم إنشاؤها في عام 2012. ولا يزال هؤلاء الأشخاص غير قادرين على التنقل بحرية ولديهم وصول محدود للغاية بالخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. ولا يزال أكثر من 100 ألف شخص من مختلف المجتمعات مشردين بسبب النزاعات بين الجيش الميانماري وجيش أراكان في ولايتي راخين وتشين، ولا يزال وصول المساعدات الإنسانية إلى أكثر من ثلث مواقع النزوح هذه مقطوعا. وأضاف المكتب أن التأثير المتزايد لجائحة كوفيد-19 أدى إلى زيادة تعقيد حياة الناس. وتدعو خطة الاستجابة الإنسانية لميانمار للعام 2021 إلى توفير 276 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات المنقذة للحياة لـ945 ألف شخص.
مشاركة :