دعا منتدى الرياض الاقتصادي -بعد حلقة نقاش لمتابعة دراسة تطوير قطاع تقنية المعلومات كمحرك للتنمية والتحول إلى اقتصاد المعرفة- الجهات المعنية لتبني خطة تمكنها من التحول من اقتصاد يعتمد على ثروة النفط، إلى اقتصاد متقدم يرتكز على المعرفة والتقنية، وتقدم المملكة من موقعها الحالي في المرتبة الخمسين إلى قائمة أهم ثلاثين دولة على خريطة العالم للاقتصاد المعرفي بحلول عام 2030م. وناقش مجموعة من المتخصصين في قطاع تقنية المعلومات واقتصاد المعرفة سير الدراسة التي يعدها في هذا المجال خلال حلقة النقاش التي تأتي ضمن استعداد المنتدى لعقد دورته الرئيسة السابعة المزمع إقامتها في الفترة من 26 ـ 28 صفر 1437هـ الموافق 8 ـ 11 ديسمبر 2015 م.واستعرض المتخصصون ركائز الإستراتيجية التي تقترحها الدراسة للتحول للاقتصاد المعرفي وتستند على أربعة ركائز هي التعليم، الاتصالات وتقنية المعلومات، الابتكار، والإطار المؤسسي، وأدار النقاش رئيس الفريق المشرف على إعداد الدراسة الدكتور عبدالرحمن العريني ووضعت الاستراتيجية المقترحة ضمن أهدافها الإسراع بمعدلات نمو قطاع تقنية المعلومات بنسبة 10 ـ 15% سنويًا، والتحسين المستمر في كفاءة الأداء، مع الارتقاء بالقطاع ليصل في عام 2030 إلى 8 درجات وفق منهجية البنك الدولي. وتقترح الدراسة آلية للتحرك لمعالجة الاختلالات التي رصدتها من خلال الدراسة الميدانية لقطاع تقنية المعلومات بالمملكة، ومن أبرزها معالجة قصور قواعد البيانات والمعلومات، وهيمنة نشاط تجارة الأجهزة، وضعف المكون التصنيعي، وهيمنة الشركات الكبيرة ، وسيطرة العمالة الوافدة على سوق العمل.
مشاركة :