من كان له ماضٍ لا تخشى عليه، من كان له ماضٍ حتمًا سيعود إليه.. ربما كانت تلك الكلمات المشجعة أو ما شابهها بمثابة المفتاح الذي أدرك قيمته النصراويون لإعادة روح الفريق للسير نحو مشروعهم الكبير. * بالأمس أعاد النصر كبرياء البطل بتحقيق كأس السوبر السعودي بكل جدارة واستحقاق في ليلة أشرقت فيها شمس النصر من جديد أمام الهلال. * من شاهد روح لاعب النصر الأساسي وروح لاعب الاحتياط في ليلة الهلال يجزم بأن الفوز لم يأت من فراغ، بل كان مسألة وقت بعد أن لخبطت نوبة «الذعر» أوراق المدرب رازفان مع أول هدف يستقبله فريقه.. مما جعله يسلم ما تبقى من أوقات المباراة للمنافس «تسليم أهالي» بإخراج قلب دفاع وظهير على حساب الهجوم، فاستغلها النصر بثلاثية نظيفة كادت أن تزيد. ختامًا مبروك للنصر كأس السوبر الذي تحقق بالإصرار والتكاتف والروح الذي ظهرت ملامحها على الفريق بعد انضمام المخضرم حسين عبدالغني للجهاز الإداري مع عودة المهاجم المغربي حمدالله للتألق في النهائي بتسجيل هدف وصناعة آخر.. وحظ أوفر لفريق الهلال الذي بدأت ملامح خسارته لنهائي السوبر منذُ تأرجح مستوياته وفقدان العديد من النقاط بالدوري مؤخرًا على الرغم من أنه يحمل صفات البطل لوجود لاعبين مميزين افتقدوا كثيرًا لحلول الجهاز الفني. مخرج الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء
مشاركة :