قال لـ"الاقتصادية" فهد العنزي، عضو مجلس الشورى، إن وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - الأمريكية في المجلس، ناقش في مؤتمر البرلمان الدولي، دور البرلمانات الدولية في تحقيق التنمية المستدامة؛ حيث طرح وفد "الشورى"، على وفود البرلمانات، ثلاث نقاط هي الطاقة وتأثيرها في التنمية المستدامة ومساهمة المرأة فيها ومكافحة الإرهاب. وأضاف أن هناك 17 هدفا حددتها الأمم المتحدة عن طريق المجلس الاقتصادي والاجتماعي، تكون معنية بتحسين مستوى المعيشة وكل القضايا التي تحسن أدوات التنمية المستدامة، ما يضمن توزيعا عادلا للثروة في كل أنحاء العالم، كما يدعم دور المرأة في مجال التنمية، حيث إن كل دولة تطالب أن تمارس الدور المنوط بها فيما يتعلق بالمجالات الصناعية والإنتاجية أو منتجات الطاقة. وزاد: "بينا للمجلس دور المملكة الذي تقوم به في إمداد العالم بالطاقة ودورها الكبير في هذا الشأن، إذ تمد العالم بالطاقة والبترول بشكل عادل وبسعر في متناول الجميع بما يحقق مصالح المنتجين والمستثمرين، مشيرا إلى أنه تم توضيح أن السعودية سخرت هذه الطاقة في خدمة التنمية في الداخل، وكذلك رفاهة دول العالم من خلال مساهمتها في إنتاج النفط بما يعزز التنمية الاقتصادية على مستوى العالم، وذلك خلال كلمة مجلس الشورى أمام البرلمان الدولي المنعقد في نيويورك. وأوضح "أنه تم شرح وضع المرأة للبرلمان، وأن المملكة أعطت لها الحق في ممارسة التنمية، ومكنتها من حقها في الترشح لانتخابات المجالس البلدية، ولا شك أن هذا الدور يعزز من مساهمة المرأة في المشاركة في التنمية المستدامة في المملكة، كما أكدنا دور المملكة في محاربة الإرهاب، سواء على الصعيد الداخلي بتجفيف منابع الإرهاب والقضاء على الفكر المتطرف، ومساهمتها، على مستوى العالم، في التحذير من الإرهاب، بخلاف إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب وتمويله، باعتبار أن المملكة إحدى الدول التي تضررت منه هي ومواطنيها والمقيمين فيها، كما أسهمت في المجهودات الدولية في مكافحة هذه الظاهرة والحد منها.